من قتل اباه و اخاه لا يؤتمن الى يوم القيامة

احمد كاظم
تاريخ ملوك و امراء الخليج الوهابي خاصة السعوديين منهم مليء بالغدر و الخيانة و قتلوا آباءهم و اخوتهم و ابناء عمومتهم للحصول على المنصب و ما قام به ولي العهد السعودي ضد افراد عائلته بحجة (الفساد) الدليل.
هذا الوهابي الغدار عذب آل سعود و سرق اموالهم بحجة الفساد بينما السبب الحقيقي الخلاص منهم لكي يتربع على (كرسي و لي الامر) لعقود بدون منازع.
هذا الوهابي الغدار اصبح من اقرب المقربين للأحمق ترامب بعد ان وهبه 400 مليار دولارا كرشوة بحجة شراء السلاح و التجارة ليحميه من اعدائه.
هذا الوهابي الغدار ينوي زيارة العراق (للانفتاح و الانفلاق) علي الشيعة بعد هزيمة داعش الخليجية الوهابية الامريكية التي خيبت امله في عودة الحكم السني المطلق للعراق.
الذي يدعو الى العجب ان المتشيعين في الرئاسات الثلاث (صدّقوا كذبا) هذا الغدار و زاروه في عقر داره و قبضوا الهدايا متناسين غدر آل سعود في قتل الشيعة بواسطة آل الزرقاوي الاردنيين و دواعش العراق.

سؤال: لماذا (صدّق كذبا) متشيعو الرائاسات الثلاث هذا الغدار السعودي الوهابي الذي غدر باهله؟
الجواب: الرشاوى للبعض و الوعد بالبقاء بالمنصب للبعض الاخر.
متشيعو الرئاسات الثلاث تجمعهم (الخيانة) مع الغدار السعودي لانهم خانوا امانة من اوصلهم للحكم على حثث شهدائهم و الغدار السعودي خان امانة اهله للبقاء في الحكم و لا فرق بين الخيانتين.
هؤلاء (الشيعة) حجّتهم الكاذبة ان السياسة تتطلب (الانفتاح و الانفلاق) حتى على الاعداء الذين قتلوا ولد الخايبة الشيعة (لمصلحة العراق) بينما الحقيقة للحصول على المال الحرام و المنصب.
سؤال: لماذا لا يطلب ولد الخايبة الشيعة من الذين خانوا امانتهم ان يرفضوا لقاء قاتلهم الوهابي؟
الجواب الغفلة و الجهل و الغباء بالإضافة الى بدعة العراق الموحد و هو مقسم ما يفسر قبولهم بمن خانوا امانتهم منذ 2003 لحد الان و في المستقبل.

ختاما:
اولا: الوهابي الذي كفّر الشيعة و احلّ قتلهم و قتل اباه و اخاه و ابن عمه غدار لا يمكن الوثوق به الى يوم القيامة.
ثانيا: الشيعي الذي شجّع الغدار الوهابي على قتل الشيعة لانه خان الامانة لا يمكن الوثوق به الى يوم القيامة.
يا ولد الخايبة الشيعة: آن الاوان لكي تصحو من سباتكم لان من خانوا امانتكم سيبقون في المنصب بأسناد الوهابي الذي كفركم و ترامب بينما انتم تقتلون وهم وعوائلهم في امان؟
الحل: دولة الوسط و الجنوب لتحافظوا على ارواحكم و تنعموا بارضكم و نفطكم بدلا من هدره على الاخرين بينما بيوتكم و مدارسكم من الطين و التنك بسبب (الالف صدام).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here