السعدي يكشف عن اخر موقف من إعادة فتح طريق كركوك – أربيل الرئيس

افاد قائد خطة فرض القانون في محافظة كركوك معن السعدي يوم الجمعة ان جهاز مكافحة الإرهاب – العمليات الخاصة- قد أوصى الحكومة الاتحادية بانه لا توجد اية مشكلة إعادة فتح طريق كركوك – أربيل الرئيس.

وقال السعدي ان “هناك بعض القضايا البسيطة التي لم يتم الاتفاق عليها بين بغداد والجانب الكوردي خلال مناقشاتهم المستمرة”، منوها الى انه بمجرد الانتهاء منها سيتم فتح ذلك الطريق.

وأوضح انه “من جانبنا كجهاز مكافحة الارهاب لا توجد لدينا اي مشاكل امنية باعادة فتحه”، مستدركا بالقول انه “يبقى القرار بيد الحكومة واللجان الفنية الامنية المختصة هم من يقرروا ذلك”.

وكان مصدر امني مسؤول وشهود عيان قد ذكروا في وقت سابق من اليوم ان قوات الشرطة الاتحادية شرعت بفتح طريق كركوك – أربيل الرئيس.

وقال المصدر والشهود ان قوات الشرطة الاتحادية بدأت في عملية تهيئة وفتح الطريق المذكور.

وأضافوا ان تلك القوات قد هيأت الجسر المفجور الرابط بين المحافظتين.

وبحسب المصادر ان الجسر سيفتح خلال الساعات المقبلة امام العجلات الصغيرة فقط وبشكل مؤقت الى ان يتم الانتهاء من تصليحه كاملة.

ويأتي هذا التطور عقب رفع الحكومة الاتحادية الحظر الجوي الدولي عن مطارات إقليم كوردستان، والاقتراب من توزيع الرواتب على الموظفين والعاملين في الإقليم.

وكان قائد قوات البيشمركة في محور غرب كركوك كمال كركوكي قد اعلن الشهر الماضي عن فتح طريق أربيل – كركوك الرئيس والذي تم اغلاقه بعد احداث 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال كركوكي في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم من مكان السيطرة الرئيسة، انه بأمر من رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني تقرر اليوم إعادة افتتاح طريق أربيل – كركوك الرئيس، مشيرا الى استثناء شاحنات الحمل من الدخول لوجود بعض الأمور الفنية والتي سيتم معالجتها قريبا.

وأضاف “ههنا خسرنا اعزة علينا من قوات البيشمركة الابطال الاحرار، ولكننا في الوقت ذاته تصدينا للمحتلين ومنعناهم من الوصول الى حدود أربيل”، مؤكدا ان الطرق الرئيسة في اقليم كوردستان ستخضع جميعها لسيطرة قوات البيشمركة.

وتابع كركوكي انه “بنية صادقة قررنا إعادة فتح الطريق مرة أخرى امام جميع مكونات الشعب العراقي وهم احرار في الرواح والمجيء منه كيفما شاءوا ووقتما شاءوا”.

وكانت قوات البيشمركة وبعد احداث اكتوبر قد تصدت لعدة هجمات شنتها القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي من منطقة “بردي” ما تسمى “التون كوبري” والتي تقع على الطريق الرئيس الرابط بين أربيل – وكركوك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here