عمليات عسكرية للقضاء علي بقايا داعش في صحراء الانبار وبادية النجف

بغداد / 17 اذار / مارس / ارنا – انطلقت عمليات عسكرية في صحراء الانبار وبادية النجف لملاحقة فلول وبقايا تنظيم داعش الارهابي، التي هربت من مناطق في محافظتي نينوي والانبار الي هناك .

واشار بيان صادر عن قيادة قوات الحدود العراقية ،الجمعة ،’ان القوات المشتركة العراقية باشرت يوم الخميس بعملية عسكرية لتطهير صحراء الانبار وبادية النجف من بقايا فلول داعش الارهابي، وانه في عملية نوعية واستباقية وبمعنويات عالية وبهمة الغياري من ابطال رجال الحدود وبأشراف مباشر من قبل قائد قوات الحدود الفريق الركن حامد عبد الله ابراهيم تم البدء بتطهير صحراء الانبار وبادية النجف بخمسة محاور، علما ان العملية تمت من قبل قوات مشتركة مكونة من قيادة المنطقة الثانية وقيادة المنطقة الخامسة’ .
واضاف البيان ‘ان العملية تهدف لطرد عصابات داعش الاجرامية وما تبقي منهم في تلك المناطق وتأمينها بالكامل، متعهدين بالقضاء علي جميع الدواعش وجعل تلك المناطق مقبرة لهم’ .
ويذكر ان تشكيلات من قوات الحشد الشعبي كانت قد تمركزت قبل بضعة اسابيع، وبالتنسيق مع قوات الجيش العراقي، في مناطق قرب الحدود العراقية-السورية لتأمينها من عصابات داعش الارهابية، وقد اثارت تلك الخطوة حفيظة الولايات المتحدة الاميركية، التي بدورها بادرت الي التحرك من اجل مسك مناطق الحدود بين البلدين، ومنع الحشد الشعبي من التمركز فيها، الا انها فشلت في ذلك، وراحت تتحرك لتعزيز وجودها العسكري في عدد من القواعد والمعسكرات في غرب البلاد. وهو ما قوبل برفض شعبي وسياسي واسع، لاسيما من اهالي المدن والمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة عصابات داعش الارهابية، حيث ان اهالي تلك المدن والمناطق يحملون واشنطن مسؤولية ما حل بمدنهم ومناطقهم من خراب ودمار هائل.
انتهي ع ص ** 2342

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here