المرشح للانتخابات العراقية المقبلة رياض آل وشاح شلبيه رغبة حقيقية في خدمة العراق وأهالي محافظة ( ذي قار )

بدأت خارطة الترشيحات للانتخابات العراقية المقبلة تتوضح من خلال طريقة بناء القوائم المشاركة في السباق الانتخابي الذي سينطلق في آيار القادم ، ولا شك أن حدث الانتخابات وكل ما يتعلق بها من إجراءات تسير تحت وقع حالة التذمر التي يعيشها المواطن العراقي الذي بات يعبر عن إستيائه من الاداء الحكومي في مختلف القطاعات الامنية والاقتصادية الصحية والتعليمية والبلدية ومشكلة البطالة وما إلى ذلك من القطاعات المرتبطة بحياة المواطن ، وبالرغم من تعبير بعض الفئات والشرائح من المجتمع العراقي في عدم الرغبة في المشاركة في الانتخابات المقبلة إلا أن جهات ناشطة عديدة وشخصيات سياسية تدعو الناخب العراقي الى المشاركة ليتمكن من إحداث التغيير المطلوب عبر صندوق الاقتراع إذا ما توفر عنصر الشفافية أثناء عملية التصويت ، والقارئ لباقة القوائم المتنافسة يمكنه أن يجد الكثير من الكيانات السياسية الجديدة التي دخلت الساحة السياسية وقررت المشاركة في المنافسة الانتخابية في محاولة للحصول على مساحة تمثيل في البرلمان العراقي لتحقيق الرغبة في خدمة العراق وخدمة المنطقة التي يمثلها المرشح او الكيان السياسي ، وفي هذا الاطار يدخل للمرة الاولى كمرشح عن محافظة ( ذي قار ) ضمن قائمة الفتح المرشح رياض آل وشاح شلبيه المعروف بخلفيته العسكرية المهنية وخبرته الطويلة في هذا المجال حيث عبر في أكثر من مرة عن رغبته في المساهمة بخدمة بلده العراق وخدمة أهالي محافظته ( ذي قار ) ، والمرشح المذكور أحد ثوار إنتفاضة العام 1991 ضد النظام البائد وكان قد غادر العراق الى السعودية ومنها الى الولايات المتحدة التي مكث فيها لفترة من الزمن ثم عاد الى العراق للانخراط في عملية بناء العراق الجديد ، فهو يؤمن بدولة المواطنة والقانون وببناء مؤسسة عسكرية قوية قادرة على حفظ الامن والتصدي الى الى تهديد ، فضلا ً عن تبني إستراتجية شاملة للنهوض بالعراق ، ورؤية حول تنموية لمحافظته ( ذي قار ) التي هي بحاجة الى جهود أبنائها للنهوض بالواقع الخدمي والتنموي من خلال مشروع تطوير شامل ينهض بالمحافظة ويوفر فرص العمل لأبنائها ، وحل المشكلات الكبيرة المتمثلة في حل مشكلات المياه بين

( ذي قار ) والمحافظات الجنوبية الاخرى ، وهذه فرصة لأبناء المحافظة المذكورة للتصويت لإبن محافظتهم المرشح رياض آل وشاح شلبيه ومنحه الفرصة لخدمتهم الى جانب مرشحين آخرين ممن يرونهم مناسبين وقادرين على حمل المسؤولية ، وقد يشعر المواطن العراقي بالاحباط نتيجة الواقع المزري الذي نتج عن مجمل سياسات العقد ونيف المنصرم ولكن طالما أن ثمة قوائم وشخصيات جديدة لم تدخل المعترك الانتخابي قبل هذه الانتخابات بإمكان الناخب العراقي التدقيق جيدا ً في جميع القوائم والشخصيات للتصويت لمن يراه مناسبا ً وقطع الطريق على المفسدين وعدم التجديد لهم والعمل على إبعادهم عبر صندوق الانتخابات ، وتبقى الانتخابات هي الطريقة المثلى للتغيير بصورة حضارية وسلمية .

قاسم ماضي – ديترويت

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here