الخزعلي: الوجود العسكري الأميركي في العراق غير مبرر ومرفوض

 قال الأمين العام لحركة “عصائب اهل الحق” في العراق، قيس الخزعلي، الاحد، ان الوجود العسكري الاميركي في العراق، بعد انتصار القوات الامنية والحشد الشعبي على داعش غير مبرر، ومرفوض من قبل الشعب.

وقال الخزعلي في تصريح له، اليوم (18 اذار 2018)، بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم الايرانية، أن “الولايات المتحدة لديها مشروعها الخاص في العراق، وهذا المشروع لا يستهدف ولا يبحث ولا يهتم بمصالح العراق او الشعب، وانما يعتمد بالأساس على مصلحة الكيان الصهيوني الذي يعتبر أحد مفردات الأمن القومي الأميركي، والاستراتيجية الاميركية.

واضاف، ان “الوجود العسكري الأميركي في العراق خلال مرحلة ما بعد داعش غير مبرر ومرفوض شعبياً ويجب على الولايات المتحدة أن تفهم هذا جيداً”، بحسب تعبيره.

وتابع، ان “مصلحة اسرائيل تعتمد على مضرة وتقسيم العراق والمنطقة، لذا ننظر إلى كل تواجد عسكري أميركي في العراق بدون اسباب بنظرة أن هدفه الضرر بالعراق”، مضيفا كان “هناك تواجد عسكري خلال فترة داعش يقدر ببضعة آلاف، وحسب ما اعترفت به الولايات المتحدة نفسها كان أكثر من سبعة آلاف جندي أو مقاتل، فإذا كان هذا العدد مفسر ومبرر خلال فترة داعش اعتقد بعد انتهاء وجود داعش او انتهاء التهديد العسكري وبقاء التهديد الأمني فقط فإننا لا نحتاج إلى هذه الآلاف المؤلفة”.

واكد قائلا، “نحن من منطلق وطني نرفض تواجد أي قوات اجنبية على الارض العراقية، ومن المنطلق القانوني لا البرلمان العراقي ولا الحكومة، لم تعط القوات الاميركية حصانة قانونية بعد جلائهم عام 2011″.

واوضح، من منطلق أمننا الاستراتيجي، وأمنا القومي، نحن ننظر بعين الشك والريبة ومتأكدين بان الولايات المتحدة التي لم يكن لديها موقف حقيقي في منع دخول داعش وتمددها، وعدم مساعدة العراق خلال اربعة اشهر، انها الان لا تريد مساعدة العراق بعدم عودة داعش، وربما انها تبحث عن مشاريع اخرى بعدما فشلت ورقة داعش في ان تحقق ما تريد”.

ك.ف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here