تقرير بريطاني يكشف خدعة داعش في الموصل

قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، إنه بعد ثمانية أشهر من استعادة مدينة الموصل في شمال العراق، من تنظيم “داعش” الإرهابي، مازالت المدينة مدمرة، وتنتشر في شوارعها سيارات محترقة، كما لو كانت الحرب انتهت للتو، حسب تعبيرها.
ونشرت الصحيفة اليوم الأحد تقريرا بعنوان “تنظيم داعش رحل عن الموصل، ولكن قنابله ما زالت تقتل أهلها”، حذرت فيه مما سمته “خطر مميت”، يواجه أهالي هذه المدينة المنكوبة، وهو قذائف الهاون والقنابل اليدوية، التي لم تنفجر بعد، وتنتشر في أرجائها.
وتابعت “بينما كان داعش يغادر المدينة، زرع أرضها بالمتفجرات والألغام، التي صممت لقتل وتشويه العائدين إلى المدينة، أو الذين يشاركون في إزالة الألغام”.
يذكر أن “التحالف الدولي” ضد “داعش”، بقيادة الولايات المتحدة، حذر أيضا في 11 مارس، من استمرار خطر هذا التنظيم الإرهابي على العراق، مؤكدًا وجود مجموعات “داعشية” صغيرة نجحت في الاختفاء هناك.
ونقلت “رويترز” عن الناطق باسم “التحالف الدولي”، العقيد رايان ديلون، قوله:”على الرغم من استرجاع مناطق استولى عليها التنظيم، إلا أنه ما زال يشكل تهديدًا على العراق”.
وأضاف: “ما زالت هناك خلايا ومجموعات صغيرة من مُقاتلي داعش، الذين نجحوا في الاختفاء داخل البلاد”.
وتابع: “جهودنا تحولت الآن من عمليات قتالٍ كبرى إلى عمليات تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى مساعدة الحكومة العراقية من خلال المعلومات الاستخباراتية والتدريب”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here