صحيفة: داعش رحل عن الموصل ولكن قنابله ما زالت تقتل أهلها

نشرت صحيفة صنداي تايمز، الاحد، تقريرا بعنوان (تنظيم داعش رحل عن الموصل ولكن قنابله ما زالت تقتل أهلها).

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم 18 آذار 2018 أنه “وبعد ثمانية أشهر من استعادة الموصل من تنظيم داعش، مازالت المدينة مدمرة وتنتشر في شوارعها سيارات محترقة كما لو كانت الحرب انتهت للتو.

وأضافت أنه “يمكن رؤية قذائف الهاون وقنابل يدوية لم تنفجر منتشرة في أرجاء المدينة، كما أن التنظيف حول المدينة بأسرها لما يشبه لحقل ألغام.

ويقول الميجور جنرال فيليكس غيدني نائب قائد القوات البريطانية المشاركة في قوات التحالف للصحيفة “بينما كان تنظيم داعش يغادر المدينة، زرع أرضها بالمتفجرات والألغام التي صممت لقتل وتشويه العائدين إلى المدينة أو الذين يشاركون في إزالة الألغام”.

وأضاف فيليكس “عثرنا على متفجرات وضعت في علب غذاء طعام الرضع أو مثبتة في أثاث المنازل أو داخل الكتب، وبهذا يكملون حملتهم حتى بعد مغادرتهم المدينة”.

وتقول الصحيفة إن عناصر التنظيم خلفوا عبوات ناسفة تنفجر عندما تطأها القدم، وأخرى تنفجر عندما يحاول شخص رفعها من على الأرض، بينما ينفجر بعضها بجذب خيط لا تلحظه العين سريعا وأحيانا بالأشعة تحت الحمراء.

وقال بير لودهامر، مدير برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام الذي يعمل مع الجيش العراقي في إزالة الألغام من الموصل للصحيفة إنه “يمكن وصف ما قاموا به بأنه عبقرية شريرة”، وحتى الآن تمكنت فرق إزالة الألغام من تفكيك 27 ألف لغم من الموصل.

وأضاف “لم يقم أحد من قبل بوضع كل هذا الكم من المتفجرات في مكان قبل مغادرته”.

وأوضح لودهامر أن فرقه عثرت على “المئات” من مصانع المتفجرات، قائلا: “ما قاموا به يفوق بكثير مدى وتعقيد أي شيء رأيته في 30 عاما من العمل في هذا المجال”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here