هَمَساتُ كَوْنيّة(180)

مشكلة ألعراق ودول ألعُربان ألغربان وآلعالم ألحيران؛ هي فقدان ألقيم وآلعدالة والحياء بسبب ألطبقة “ألمُثقّفة” و “آلإعْلاميّة” و”آلأعْلَميّة” فيها لانها لا تُريد ورُبّما لا تفهم فلسفة ألعدالة وآلمساواة في النظام الكونيّ لإستنباط القوانين ألعصريّة ألمُناسبة وتطبيقها لأسعاد آلناس, بل ألكُل تنتهز ألفرص وتُفَعّل ألأمكانات و تُحشد الجهود للفوز بآلمناصب وآلحُكم على نهج ألأسلاف لضرب (ضربة ألعُمر) وتكرار ألمأساة كما فعل أسلافهم ممّن سبقهم بإصرار لأجلِ آلرّبح ألسّريع ألغير ألعادل من حقوق الناس لِبناء بيوتهم مُقابل هدم ألوطن وسرقة الشعب, لِيتَكرّر آلظلم وتَستَمرّ ألمحن وآلمآسي جيلاً بعد جيل, لذلك نَرى معظم آلمثقفين وآلأعلاميّن جَهلاً أو تَجاهلاً؛ يَدْعمون و يُمَجّدُون بلا حياء و وعي ألرّؤوساء و آلملوك وآلحضارات ألّتي شُيّدت على جّماجم ألعُمّال وآلفقراء لتَسَيِّد حكومات تسعى لخدمة أهداف (آلمنظمة الأقتصاديّة العالميّة) مقابل رواتب و مخصصات مفتوحة.
Azez Alkazragyعزيـز حميد ألخـزرجيّ
A cosmic philosopherفيلسوف كـونيّ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here