17 – قطري بن الفجاءة : أقولُ لها وَقَد طارَت شَعاعاً

17 – قطري بن الفجاءة : أقولُ لها وَقَد طارَت شَعاعاً

شعراء اشتهروا بواحدة
كريم مرزة الأسدي

أولاً – قطري بن الفجاءة الخارجي يخاطب نفسه قبل أن يقتل (79 هـ/697 م) – من الوافر :

1 – أَقولُ لَهَا وَقَدْ طَارَتْ شَعَاعاً ** مِنَ الأبطَالِ وَيْحَكِ لَنْ تُرَاعِي
2 – فإِنَّكِ لَو سَــأَلْتِ بَقَـاءَ يَوْمٍ **عَلىَ اَلأَجَلِ الَّذِي لَكِ لَمْ تُطَاعـي
3 – فَصَبْراً في مَجَـالِ الَموْت صَبْراً **فما نَيْلُ اَلْخُلُـودِ بمُسْـتَطَاعِ
4 – ولا ثَوْبُ البَقَاءِ بِثَوْبِ عِـزٍّ **فَيُطْوَى عَنْ أَخِي الْخَـنَع الْيَرَاعِ
5 – سَـبـيلُ اَلَمْوتِ غايَةُ كُـلّ حَـيٍّ ***فَدَاعِيــهِ لأَهْـــلِ الأَرْضِ داعٍ
6 – وَمَنْ لاَ يُعْتَبَطْ يَسْـأَمْ وَيَهْـرَمْ ***وَتُسْـلِمْهُ الْمَنُونُ إِلى انْقِطاعِ
7 – وَمَا لِلْمَرْءِ خــيْرٌ فِــي حَيَـاةٍ****إِذَا مَا عُــدَّ مِـنْ سَــقَطِ المتَـاعِ(1)

ثانياً – كنيته : قطري ابن الفجاءة الخارجي .
أ – قطري :
هذه كنيته ، كنّى به نسبة إلى موضع بلد بين البحرين وعمان، ويزعم القطريون أنّه من دولة قطر الحالية (2) والحق معهم ، فقطر بلد عربي خليجي ، وهذا الموقع القطري موطن لقبيلة تميم التي ينتمي الشاعر إليها ، ثم أشار ابن خلكان في ( وفيات أعيانه : ” وقد قيل: إن قولهم قطري ليس باسم له، ولكنه نسبة إلى موضع بين البحرين وعمان، وهو اسم بلد كان منه أبو نعامة المذكور، فنسب إليه، وقيل إنه هو قصبة عمان، والقصبة هي كرسي الكورة .” (3)
أما الشيخ حمد الجاسر ففي ردّه بـ (وميض البرق) على جامع التراث القطري الأستاذ علي عبد الله الفياض ، بقوله : إن اسم شاعرنا قطري لا تستلزم صيغته أن يكون منسوبا إلى قطر البلاد المعروفة، إذ كثيرا ما تسمي العرب أسماء بصيغة النسبة، ولا يريدون حقيقة نسبتها مثل: رومي وتركي.. وهذا لا ينفي النسبة إلى بلاد قطر.(4)
هذا ردٌّ باجتهاد ضعيف ، فيه أخذٌ و ردٌّ ، ونفي وإثبات ، لا يركن إلى سند قوي ولا ضعيف ، وعلى أغلب ظني لا يوجد اسم ( قطري) لشخص في الجاهلية حتى نقول إنّه اسم موروث متناقل، فلا أعرف لماذا الشيخ أراد نفي ( قطري ) عن قطر..!!
ب – يذكر الزركلي في ( أعلامه) : ” وكانت كنيته في الحرب أبا نعامة (ونعامة فرسه) وفي السلم أبا محمد. (5)
ج – الفجاءة : يُروى أنه قيل له الفُجاءة لأنه كان باليمن فقدم على أهله فجأة فسُمّي به وبقي عليه. (6)
د – الخارجي : الرجل من رؤساء الأزارقة (الخوارج) وأبطالهم ، سنأتي على سيرة حياته. ولكن ننقل لكم ما يذكره أبو العباس المبرد في ( كامله ) عن موقف الخوارج الثابت الصلب من الأمويين والزبيريين :
” قال أبو العباس: وخرج مصعب بن الزبير إلى باجميراء، ثم أتى الخوارج خبر مقتله بمسكن، ولم يأت المهلب وأصحابه، فتواقفوا يوماً على الخندق، فناداهم الخوارج: ما تقولون في المصعب؟ قالوا: إمام هدى، قالوا: فما تقولون في عبد الملك؟ قالوا: ضال مضل. فلما كان بعد يومين أتى المهلب قتل مصعب، وأن أهل الشأم فاجتمعوا على عبد الملك، وورد عليه كتاب عبد الملك بولايته، فلما تواقفوا ناداهم الخوارج: ما تقولون في مصعب؟ قالوا: لا نخبركم، قالوا: فما تقولون في عبد الملك؟ قالوا: إمام هدى، قالوا: يا أعداء الله! بالأمس ضال مضل، واليوم إمام هدى! يا عبيد الدنيا، عليكم لعنة الله .” (7)

ثالثاً – اسمه …نسبه ..سيرة حياته …أخباره:
اسمه جعونة ابن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي من رؤساء الأزارقة (الخوارج) وأبطالهم. كان خطيباً فارساً شاعراً. استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير لمّا ولي العراق نيابة عن أخيه عبد الله بن الزبير.
والحق قوي أمرهم بعد موت يزيد بن معاوية ، إذ انقسم الخوارج فرقاً متعددة، وكان الأزارقة من أشد هذه الفرق استبسالاً في قتال أعدائهم وتطرفاً في مذاهبهم.
وبقي قطري ثلاث عشرة سنة ، يقاتل ويسلَّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين (8) والحجاج يسير إليه جيشاً إثر جيش ، وهو يردهم ويظهر عليهم. ولم يزل الحال بينهم كذلك حتى توجه إليه سفيان بن الأبرد الكلبي فظفر به وقتله في سنة 78 هـ، وكان المباشر لقتله سورة بن أبجر البارقي، وقيل أن قتله كان بطبرستان في سنة 79 هـ، وقيل عثر به فرسه فاندقت فخذه فمات، فأخذ رأسه فجيء به إلى الحجاج.(9)
وكانت كنيته في الحرب نعامة و(نعامة فرسه) وفي السلم أبو محمد. قال صاحب كتاب (سنا المهتدي) في وصفه : كان طامة كبرى وصاعقة من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة وله مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربياً مقيماً مغرماً وسيداً عزيزاً وشعره في الحماسة كثير. له شعر في كتاب شعر الخوارج. (10)
ويذكر التبريزي في شرحه لـ (حماسة أبي تمام) : كَانَت لَهُ امْرَأَة من الْخَوَارِج يُقَال لَهَا أم حَكِيم وَكَانَت من أَشْجَع النَّاس وَأَحْسَنهمْ بدينهم تمسكا وَكَانَ قطري يُحِبهَا حبا شَدِيدا وَله فِيهَا شعر جيد حسن . (11) ، ومما قاله ذاكراً اسمها وعنها :
لعمرك إني في الحساة لزاهدٍ*** وفي العيش ما لم ألقَ أم حكيمِ
من الخفرات البيض لم يــر مثلها*** شفاء لــذي بث ولا لسقيمِ
لعمرك إنّي يــــوم ألطــم وجهها ***على نائبات الدهر جـــد لئيمِ
ولو شهدتني يوم دولاب أبصرت ***طعان فتى الحرب غير ذميم
غداة طفت ع الماء بكر بن وائــــلٍ****وألافها مــن حميرٍ وسليم
ومال الحجازيون نحـــو بلادهم *** وعجنا صدور الخيل نحو تميم(12)
وفي قطري قال حصين بن حفصة السعدي من أبيات:
وأنت الذي لا نستطيع فراقه ***حياتك لا نفع وموتك ضائر

رابعاً – من شعره كما دوّنه الدكتور إحسان عباس في كتاب ( شعر الخواراج) (13) :
قال يذكر ضعف خالد بن عبد الله بن أسيد في لقاء الأزارقة، وكيف تغيرت الحال حين تولى القيادى المهلب :
ألم يأتها أني لعبت بخالـــدٍ ***وجاوزت حد اللعب لولا المهلبُ
وأنّا أخذنا مالــــه وسلاحــهُ *** وســــقنا لـه نيرانها تتلهــــبُ
فلم يبقَ منهُ غير مهجةِ نفسهِ **وقد كان منه الموتُ شبرا وأقربُ
ولكنْ منينا بالمهلـب إنّـه ****شجى قاتلٍ في داخل الحلقِ منشبُ(14)
ولما تولى بشر بن مروان أمر العراق عزل المهلب عن حرب الخوارج مخالفا بذلك ما كان أمره به عبد الملك، فطمع الازارقة في الظفر ورجعوا من سابور ونزلوا الأهواز، وكتب قطري إلى بشر:
ألا قل لبشرٍ إنّ بشراً مصبح ***بخيل كأمثال السراحين شزّب
يقحمها عمرو القنــا وعبيدة ***مفدّى خلال النقع بالأم والأب
هنالك لا تبكي عجوزٌ على ابنها ** فأبشر بجدعٍ للأنوف موعب
ألم ترني والله بالغ أمــــره ***ومــن غالب الأقدار بالشر يغلــب
رجعناغلى الأهواز والخيل عكف … على الخير، ما لم ترمنا بالمهلب(15)

وقال يرتجز:
إن شجانا في الوغى المهّلبُ *** ذاك الذي سنانه مخضّبُ (16)

وقال وقد سمع من يحرضه بقوله: ” حتى متى يتبعنا المهلب؟” :
حتى متى تخطئني الشهاده
والموت فــي أعناقنا قــلاده
ليس الفرار في الوغى بعاده
يا رب زدني في التقى عبـاده
وفي الحيـــــاة بعدها زهــاده (17)
هذا يكفينا لنقول لشاعرنا شعر آخر غير القصيدة القصيرة التي خلدته ، واشتهر بها كشاعر واحدة ، ومن يرغب بالإفاضة علية مراجعة (شعر الخوارج) للدكتور إحسان عباس ، راجع الهامش.
خامساً – القصيدة ، نظرة خاطفة :
أ – المقدمة :
الشاعر العربي منذ العصر الجاهلي شغله الشاغل الفخر والمدح والهجاء،وإن فجعته الأيام بقريب يصبُّ كل أشجانه وخوالجه وعواطفه في الرثاء ، رثاء القريب ورثاء النفس ، لأنه محتاج للقريب في زمنٍ قاسٍ مرير ، وبيئة قاحلة جدباء تعزّ عليه لقمة العيش ، وكسوة الرداء …!!!
وفي كلّ ذلك تغلي دماؤه ، ويهيج كبرياؤه ، فيثأر لصدّ الضيم ، و رفع الحيف ،وفي القصاص حياةٌ يا أولي الألباب …!! فتتولد لحظات حماسة مهما كان غرضه حتى يريح ويستريح، مستلهماً أمجاد قومه ، وشجاعاتهم وبطولاتهم ، وانتصاراتهم العسكرية ، والويل الويل للأعداء ، فهم لهم ، وكلّ آتٍ قريب ، و لا يبالي إن شغل حماسه القصيدة جُلّها .
ب – نظرة على القصيدة :
يشرع الشاعر بقصيدته القصيرة مخاطباً النفس ، مبالغاً في فزعه الهائج المتطاير ، المنتشر في كل حدب وصوب كالشعاع الذي لا يُلملم ، ويزيد نفسه عزيمة وحنقاً على الأبطال المبهورين الخائفين منه منه ، ويقول لها ويحك لا تراعيهم ، ولا تفزعي منهم ، بل تشجعي واصبري وصابري …
و من اللطيف ذكره ، يذكر ابن خلكان في ( وفياته) : حكي عنه أنه خرج في بعض حروبه وهو على فارس أعجف وبيده عمود خشب، فدعا إلى المبارزة، فبرز إليه رجل، فحسر له قطري عن وجهه، فلما رآه الرجل ولى عنه، فقال له قطري: إلى أين فقال: لا يستحيي الإنسان أن يفر منك. ( 18)
مهما يكن من أمر ، يواصل شاعرنا البطل العملاق مخاطباً نفسه ، الموت حقٌّ ، وأجل محتوم ، لا يتقدم ولا يتأخر ، ولا تتأملي ببقاء يوم زائد ، وإنْ طلبتِ لن تطاعي ، (فَصَبْراً في مَجَـالِ الَموْت صَبْراً).صبراً تَأْكِيد لـ (صبرا) أول الْبَيْت وَالْمعْنَى ظَاهر.
سنفرد الفقرة التالية لهذا الشطر لما قاله ابن هشام الأنصاري ومحقق كتابه ( أوضح المسالك ….) حول الناحية النحوية .
يواصل شاعرنا المستميت الشجاع شعره ، ويتطرق إلى حقيقة مرّة أن من من يطلب الحياة بالتوسل وكنّاه بـ (أَخُو الخنع) ، ويعني الذَّلِيل ، ونعته بـ (اليراع) أيّ الرجل الجبان الَّذِي لَا قلب لَهُ ، فيلبس ثوب الْبَقَاء والحياة ، وهو لا ريب لَيْسَ بِثَوْب عز وَشرف ، فينزع عَنهُ ويطوى ، وقال المتنبي من بعده :
ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذَليلَ بِعَيشٍ ***رُبَّ عَيشٍ أَخَفُّ مِنهُ الحِمامُ
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ **** ما لِجُــرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
وفي البيت الخامس يأتي الحقُّ ، والحقِّ ! إنَّ الموت حقٌ ، وهو غَايَة كل حَيّ ، “كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ، وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ”. وهذه معادلة الحياة ، لولا مجيء الموت ، لِما انبثقت ولادة الحياة …حكمة القدير الحكيم
جميل من شاعرنا هذا الطباق بين الموت والحي ، والجناس الناقص بين داعيه وداعٍ في بيته الخامس ، ويختم شاعرنا أبياته السبعة ، وهي الحدِّ الفاصل بين المقطوعة والقصيدة بهذين البيتين :
وَمَنْ لاَ يُعْتَبَطْ يَسْـأَمْ وَيَهْـرَمْ ***وَتُسْـلِمْهُ الْمَنُونُ إِلى انْقِطاعِ
وَمَا لِلْمَرْءِ خــيْرٌ فِــي حَيَـاةٍ****إِذَا مَا عُــدَّ مِـنْ سَــقَطِ المتَـاعِ
الإنسان الذي لا يُغتبط بأي فضيلة يحملها، لا علم ينتفع به ، فتودّ أن تكون مثله ، ولا هيئة حسنة تبتهج أن تصبح بشكله ، و لا ذكاء حاد ترفع يدك للسماء أن يصيّرك بفطنته ، ولا شجاعة عنترية ، وكرم حاتمي ، تتماهى فيهما لو تمتعت بهما ، ولا أخلاق حميدة ترفع من شأنه ، ويتهافت الناس
على احترامه ، فتقول مع نفسك ، يا ليتني مثله ، يقول الشاعر مثل هذا الإنسان يُعد من سقط المتاع لحقارته ودناءته ، ولله في خلقه شؤون ، تبارك ربّك عما يفعلون …!!

ج – فقرة نحوية لما قاله ابن هشام الأنصاري ومحقق كتابه ( أوضح المسالك ….) حول صدر البيت الثالث:
نذكرا ملخصاً ما ورد بشأن الصدر :
الشاهد من شواهد: التصريح: 1/ 331، والأشموني: “423/ 1/ 212″، والمرتضى: 1/ 236 والعيني: 3/ 51، وحاشية يس: 1/ 330، وشرح التبريزي على الحماسة: 1/ 96.
المفردات الغريبة: مجال الموت: مكان المعركة الذي يجول فيه الفرسان، الخلود: البقاء المستمر.
المعنى: اصبري أيتها النفس، ولا تيأسي، واثبتي في موطن القتال حتى تحققي النصر أو تموتي موتا شريفا؛ فالفرار من القتال لا ينجي، والبقاء في هذه الدنيا غير ممكن، فلم الخوف والفزع؟!
الإعراب: صبرا: مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا؛ والتقدير: اصبري صبرا. “في مجال”: متعلق بـ “صبرا”. الموت: مضاف إليه. صبرا: توكيد للمصدر الأول. فما: الفاء تفريعية، و”ما” نافية. نيل: مبتدأ مرفوع؛ أو اسم “ما” العاملة عمل “ليس”، وهو مضاف. الخلود: مضاف إليه. بمستطاع: الباء حرف جر زائد. مستطاع: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر “ما” الحجازية؛ أو خبر المبتدأ على إهمال “ما”، والأفضل الإعمال
موطن الشاهد: “صبرا في مجال الموت صبرا”
وجه الاستشهاد: مجيء المصدر “صبرا” مكررا في البيت، وهو قائم مقام فعل الأمر، ولذا وجب حذف عامله هنا إجماعا؛ لأن ابن مالك وغيره من النحاة يرون وجوب الحذف متى كان المصدر واقعا موقع فعل الأمر من غير قيد؛ وابن عصفور ومن تبعه من النحاة يرون أن تكرار المصدر القائم مقام فعل الأمر، يوجب حذف المصدر، وفي هذا الشاهد تحقق الشرطان، فلا خلاف في وجوب حذف العامل.(19)
والله المستعان في كلِّ آنٍ ومكان ، وله الأمر من قبلُ ومن بعدُ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) التخريجات : كما يذكرها الدكتور إحسان عباس في (شعر الخوارج) ص 109 – ط 3 – 1974 م – دار الثقافة – بيروت
أ – الأبيات 1 – 7 : في أمالي المرتضى 1: 636 1: 96 ، وشرح النهج 1: 312 (3: 277) ، والعقد 1: 105 ، وتذكرة الصفدي 2: 4 ، وابن خلكان 4: 94 ، والعيني 3: 52 ، وابن كثير 9: 30 ، والدميري 2: 391.
ب – الأبيات 1 – 6 : في لباب الآداب: 224 ، وحماسة الخالديين 1: 116- 117 ، وتحفة الأنفس: 62 ، وبهجة المجالس 1: 470.
ج – الأبيات 1 – 4 : في شذرات الذهب (حوادث 79).
د – الأبيات 1 – 3 والبيت الخامس : في نهاية الأرب 3: 227.
هـ – والبيتان 1، 2 : في عيون الأخبار 1: 126 ، والحيوان 2: 193، 6: 426، وحماسة البحتري: 10 والسمط: 575.
(2) راجع جريدة الراية مقالة : قطري.. نموذج البطولة المدهش – بقلم: د. مريم النعيمي – جامعة قطر.
http://www.raya.com/news/pages/6bd168c6-cda2-466a-9bc4-3481dd69ad57
(3) وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان : أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان – تحقيق إحسان عباس – ج 4 ص 94 – 95 – الطبعة الأولى – 1971م – دار صادر – بيروت . جاء اسمه ونسبه كالآتي :
هو أبو نعامة قطري بن الفجاءة، واسمه جعونة، بن مازن بن يزيد بن زياد ابن خنثر بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر، المازني.
(4) راجع رد الشيخ حمد الجاسر على الأستاذ علي عبد الله الفياض ( جامع التراث القطري)في ( ومض البرق) ص 119 وما بعدها – عن جريدة الراية – م. س.
(5) الأعلام : خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ) – ج ص 5 200 – 201 – دار العلم للملايين الطبعة: الخامسة عشر – أيار / مايو 2002 م.
يذكر في الهامش المراجع والمصادر التي تترجم للساعر :
– وفيات الأعيان 1: 430 وسنا المهتدي – خ. والبيان والتبيين 1: 341 والتبريزي 1: 49 و 68 ثم 2: 111 وفيه: ” قال أبو العلاء: قطري، سمي بهذا الاسم، ومولده بموضع يقال له الأعدان ” وفي معجم البلدان 1: 289 الأعدان ماء لبني تميم بن مازن. وابن الأثير 4: 171 والطبري 7: 274 وفيه: مقتله سنة 77 هـ والأخبار الطوال 270 – 274 وفيه: قتل بالري..
والمبهج 18 والعيني، بهامش الخزانة 2: 452 وسمط اللآلي 590 ورغبة الآمل 4: 28 و 72 ثم 7: 81 و 247 ثم 8: 37 – 74..
( 6 ) خزانه الادب ولب لباب لسان العرب : البغدادي – ج10 / ص 164. عن الموسوعة الحرة – مادة قطري ابن الفجاءة .
(7) الكامل في اللغة والأدب : محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ) ج 3 ص 249 – المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار الفكر العربي – القاهرة الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ – 1997 م
(8) في ( الأعلام ) م. س . ” بقي قطريّ ثلاث عشرة سنة يقاتل ويسلّم عليه بالخلافة” ، وفي ( وفيات الأعيان) م. س . ” فبقي قطري عشرين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة” وفي (سير أعلام النبلاء ) للذهبي : ” بقي قطري يحارب نيف عشرة سنة ويسلم عليه بالخلافة.”
سير اعلام النبلاء – الذهبي- الجزء 4 – الصفحة 152 . نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
(9) وفيات الأعيان م. س.
(10) الأعلام م. س.
(11) شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ) المؤلف: يحيى بن علي بن محمد الشيبانيّ التبريزي، أبو زكريا (المتوفى: 502هـ) -ج1 ص 24 – دار القلم – بيروت.
(12) شعر الخوارج : إحسان عباس – ص 106- ط 3 – 1974 م – دار الثقافة – بيروت .
(13) م. ن. – ص 103 – 116.
(14) م. ن. عن (فتوح ابن أعثم) 2: 62 / أ.
(15) م. ن. عن الأبيات في فتوح ابن أعثم 2: 66/ب.
السراحين: الذئاب؛ شزب: ضوامر ، جدع موعب: مستقصى فيه.
(16) م. ن. عن الشطران في فتوح ابن أعثم 2: 77 ب.
(17) م.ن. عن الأخبار الطوال – الدِّينَوري، أبو حنيفة – 286.
(18) الوفيات :ابن خلكان م. س.
(19) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك : ابن هشام عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 761هـ) – ج2 ص 191 ، الهامش 2 – المحقق: يوسف الشيخ محمد البقاعي – دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here