قيادي في الپیشمرگه‌: لاهور جنگي وقواته أخرجوا من كركوك

أكد نائب قائد محور پردي (آلتون كوبري – 40 كم شمال غرب كركوك) في قوات الپیشمرگه‌، أن لاهور جنگي وقواته أخرجوا من مدينة كركوك، معتبراً ما فعله جنكي في كركوك أسوأ من خيانة 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

وقال حمه ريگر لـموقع  (باسنيوز): «حسب المعلومات الواردة لنا فقد أخرج لاهور جنگي وقواته من كركوك حوالي الساعة السادسة مساء أمس، بعد أن أمهلتهم القوات العراقية ساعتين للخروج»، موضحاً أن قوات جنكي كانت قد دخلت كركوك «لقطع الطريق على أي تحرك للكورد».

وأشار القيادي في الپیشمرگه‌ إلى وجود «اتفاق بين ميليشيات الحشد الشعبي وفريق خيانة 16 أكتوبر / تشرين الأول، وبموجب الاتفاق جاء لاهور جنگي مع قواته إلى كركوك لحماية ميليشيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية عشية نوروز، لأن الحكومة العراقية تخشى من انتفاضة كوردية في كركوك».

واعتبر حمه ريگر، أن ما فعله لاهور جنگي وقواته في كركوك هذه المرة «بلا شك أسوأ من خيانة 16 أكتوبر، لأنه تم مساء أمس الاعتداء على الكورد لرفعهم العلم الكوردستاني، وتم إطلاق النار في الهواء أمامهم دون أن يصدر عنهم أي رد فعل، بل على العكس ساعدوا القوات العراقية».

وأظهر شريط مصور تناقله نشطاء كورد على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، مسلحين عراقيين يعتدون بالضرب والإهانة على مواطن كوردي ويأخذون العلم الكوردي الذي يحمله بالقوة.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية إلى جانب تلك التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني قد انتشرت الثلاثاء بشكل مكثف في ساحات وشوارع كركوك، لمنع المواطنين الكورد من أي تحرك مناهض للقوات العراقية.

وسيطرت ميليشيات الحشد الشعبي مع قوات عراقية أخرى على مدينة كركوك وغالبية المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وخيانة فريق من الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وتمنع هذه الميليشيات منذ ذلك التاريخ أية رموز كوردستانية في كركوك وباقي المناطق، ومن بينها رفع العلم الكوردستاني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here