الديمقراطي الكردستاني يرد على اتهامات وجهت لبارزاني بشأن هجمات ارهابية: بغداد لازالت بعثية!

رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد كمال، اليوم الخميس، أن بغداد لا زالت تحكمها “عقلية البعث” إلى اليوم، فيما أشار الى ان نفس المصطلحات التي كان يستخدمها النظام الصدامي تستخدم اليوم ضد الكرد.

وقال كمال في حديث إن “بغداد تحكمها عقلية البعث. وما جرى هو تبديل الكلمات فقط”، مبيناً ان “صدام حسين كان يسمى الكرد متمردين وعصاة والاحزاب الحالية تسميهم بالانفصاليين”.

وأضاف كمال، أن “العقول القديمة نفسها هي التي تحكم بغداد وهؤلاء بدلوا الكلمات فقط وهذا يدل على مدى الحقد الكبير الموجود لدى تلك الاحزاب والشخصيات السياسية”.

وتساءل كمال: “هل يعقل بأن الكرد الذين قاتلوا داعش بقيادة مسعود بارزاني لمدة 3 سنوات وقدموا الاف المقاتلين من البيشمركة يساعدون داعش ويتم الصاق هذه التهمة بهم؟”.

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية قد كشفت، أمس الأربعاء، سبب الخروقات الأمنية التي حصلت ليلة أمس في أقضية الطوز، داقوق، والدجيل، فيما اتهمت رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، بالوقوف وراء تلك الخروقات.

وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت في حديث إن “الخروقات التي حصلت يوم الثلاثاء الماضي، يتحملها بارزاني وداعش، فالعناصر الارهابية التي شنت الهجمات، هي نفسها العناصر المعتقلة لدى اقليم كردستان”.

وشدد وتوت على ضرورة “ضغط الحكومة الاتحادية على الاقليم وبارزاني من أجل تسليم كل الدواعش، لوقف كل الخروقات التي تحصل في البلاد بين حين وآخر”.

وأضاف وتوت، أن “الخروقات التي حصلت يوم أمس (ليل الثلاثاء) لها علاقة مباشرة بدخول القوات الكردية الى محافظة كركوك، بحجة حماية اعياد نوروز، فبارزاني زج بعض عناصر داعش مع هذه القوة التي دخلت، وحصلت الخروقات، وراح ضحيتها الابرياء من المدنيين وافراد القوات الأمنية والحشد الشعبي”.

وكانت الاقضية الثلاثة قد شهدت، ليل الثلاثاء الماضي، خروقات أمنية أدت إلى مقتل وإصابة نحو 21 شخصاً.

وشهدت المنطقة الواقعة بين الطوز، وداقوق، واقعة راح ضحيتها 6 قتلى، و15 جريحاً، بينهم أطفال، تمثلت بمهاجمة عجلة تقل عائلتين عائدتين من الاحتفالات بمناسبة أعياد نوروز، فيما شهد قضاء الدجيل مهاجمة مواكب مخصصة لخدمة الزائرين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here