سرايا السلام قوة الإيمان وبوصلة الأمان

يوسف رشيد الزهيري
من منطلق حب العراق ومقدساته ، وحسب توجيهات القيادة العامة لسرايا السلام يواصل أبطال سرايا السلام مسك الأرض وبمساحات كبيرة ضمن قاطع عمليات سامراء في كل ألظروف القاسية وتقلبات الأجواء والمواسم والأخطار حيث يواصل أبطال السرايا تأمين مناطق وطرق سامراء الذي يسلكه الزائرين إلى مدينة الصمود سامراء المقدسة لإحياء مراسيم زيارة الإمام علي الهادي (عليه السلام) سرايا السلام بوصلة الامن والامان في العراق في فرض الامن بكل مهنية واحترافية وتعاملها الاخلاقي والانساني، القوة التي لا يمكن الاستهانة بها والرقم الاصعب في استتباب الامن والنظام في كل ارض توطأ اقدامهم وتحل ارتالهم البطلة .الذين كانوا ولا يزالون دروعا للوطن ولارضه ومقدساته في سد منيع امام قوى الإرهاب والظلام وأذناب الاحتلال والعملاء في اكبر ملحمة تاريخية ومواجهة مباشرة مع زمر التكفير والظلال الداعشي بقوة ايمانهم وصلابتهم وشجاعتهم في مواجهة الغزو الداعشي .
حيث هب العراقيون من كل حدب وصوب ، لنصرة العراق والدفاع عن الأرض المغتصبة والحرائر من النساء من كل الطوائف والأديان، فضربوا أروع البطولات التي سطروها في معارك التحرير وكتبوا ملاحمهم بحروف من ذهب ، نقشت على صفحات التاريخ بصور خالدة لا تنسى أبداً على مر الزمان ، فكان النداء صرخة في وجه الظلم والهجمية التي أرادت بشعبنا الأذى والتفرقة والدمار لبناء دولتهم المزعومة على دماء شعبنا وارث حضارتنا ، ولكن ابطال السرايا واخوانهم من ابناء الحشد الشعبي البواسل ، تأزروا وتعاضدوا فيما بينهم ، وسحقوا رؤوس الخونة والارهاب من الدواعش التكفيريين وقوى الظلام الغاشمة مبارك لهم هذه المواقف العظيمة التي يقومون بها في ضربهم أوكار الاعداء في كل مكان يتواجدون فيه ، والرحمة والغفران على أرواح شهدائنا الابرار الذين قدموا أنفسهم فداء للوطن.
وأن الوقوف معهم ومساندتهم واجب شرعي ووطني على كل عراقي شريف غيور على أرضه ومقدساته ، وإن تضمين الخطط العسكرية وتأمين المداخل وتحرير تلك المناطق هو بحد ذاته دفاع عن حقوق الانسان التي إنتهكتها عصابات داعش الاجرامية بابشع الصور؟
ونشيد بقوة توجيهات الزعيم العراقي مقتدى الصدر في الانضباط العالي والتنظيم الوطني والقتالي لافراد سرايا السلام في ظروف الحرب والسلم التي ساهمت سرايا السلام مساهمة فاعلة في تجربة رائدة وفريدة في فرض مكانتها وسيطرتها
حيث تعد تجربة متفردة في تاريخ حركات التحرر الوطني ومحاربة الإرهاب ودرس كبير في مواجهة الانهيار النفسي والهزيمة العسكرية وخطوة مهمة لتحرير الأرض وأسترجاع السيادة. واستعادة الأمة لإرادتها وقدرتها على مواجهة التحديات والتداعيات.وما تحقق من اهداف الانتصار في ظل الانقسام والتآمر الدولي والإقليمي وضعــف الخطط والمستلزمات ، ولقد إنقلبت المعادلات والمؤامرات. والمراهنات التي فشلت فشلا ذريعا امام صمود وقوة وارادة الشعب العراقي .

تم الإرسال من جهاز Samsung

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here