الاتحاد الوطني يدين “جريمة بشعة” ويتهم نائباً بالسعي للتخريب بين الكورد والتركمان

أدان مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في حمرين، العملية التي حصلت، مساء امس الأول الثلاثاء، على الطريق بين طوزخورماتو – كركوك والتي أودت بحياة عدد من مواطني وسط وجنوب العراق بينهم نساء واطفال، عاداً اياها “عملاً جباناً وغير انساني وبشع”.

وأصدر مركز تنظيمات حمرين للاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا اشار فيه الى ان “هناك اناساً يستغلون اية مناسبة تتعلق بطوزخورماتو بشكل مسؤول وبعيدا عن اية قيمة اخلاقية وانسانية ويسعون منذ عشرات السنين لزرع بذور الحقد والتفرقة بين الكورد والتركمان ويسعون للتخريب والاقتتال والتعقيدات في المدينة”.

واضاف البيان ان “هؤلاء بتصريحاتهم التي لا اساس لها يحاولون جعل الكورد والتركمان اعداء بعضهما، ويعرضون حياة المواطنين للخطر وينشرون اللااستقرار واللاامن والخوف والقلق من دون الاهتمام باية قيمة منطقية وعقلية واخلاقية”.

واوضح ان “الكلمات البشعة والهابطة والتي لا أساس لها والبعيدة عن الحقيقة التي اطلقها نائب في مجلس النواب العراقي ضد جميع الشعب الكوردي وعيدهم القومي تعبر عن الحقد الدفين والهبوط الثقافي والاجتماعي لمثل هؤلاء الاشخاص”، مبينا انه “وكما يقول المثل (كل اناء بما فيه ينضح) وان جميع اهالي طوزخورماتو يعلمون ان كلام هذا الشخص كاذب وبعيد جدا عن الحقيقة”، لافتا الى ان الكورد لايقدمون على مثل هذه “الاعمال البشعة المماثلة ولاعلاقة لهم بها”.

وزاد ان “ذلك المكان الذي جرت فيه الجريمة محمي بالعديد من الافواج العسكرية العراقية”.

واختتم بيان المركز بالقول انه يؤيد الخطوات نحو علاج الجراح واعادة السلام والاخوة الى المدينة، معربا عن ادانته “للمخربين والنفعيين” والاعراب عن المواساة لاهالي المغدورين والتمني بسرعة شفاء الجرحى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here