برلمانية عراقية تتهم الحشد الشعبي بارتكاب عمليات انتقامية في نينوى

اتهمت برلمانية عراقية، اليوم الجمعة، قوات الحشد الشعبي، بممارسة انتهاكات في محافظة نينوى ، فيما أكد قيادي محاسبة كل من يقوم بخروقات من قوات الحشد.

وقالت النائب عن محافظة نينوى جميلة العبيدي ، في حديث صحفي، إن “ما يسمى كتائب الإمام علي أحد تشكيلات الحشد الشعبي اعتقلت قبل أيام شابا من سكان قضاء البعاج ١٤٠ كيلو متر غرب الموصل، وعذبته وقتلته بدم بارد ورمت جثته في العراء”.

ولفتت، الى ان “قوات الحشد ترتكب جرائم مروعة تجاه المدنيين والمنتسبين العرب السنة تحديدا على الطريق البري الرابط بين قضائي البعاج وسنجار، المسؤولة عن تأمينه”.

وبينت، ان “مديرية شرطة قضاء البعاج أكدت لها أن حادثة اختطاف شخص على الطريق البري بين سنجار والبعاج ليس الأول بل سبقه عدة حوادث بنفس دوافع الانتقام الطائفي، إلا أنه لم يجرِ تسليط الضوء عليه من قبل الجهات الإعلامية والسياسية”.

وأشارت، إلى ان “بعض قوات الحشد المتواجدة داخل الموصل متهمة بسرقة الدور والمحال التجارية واختطاف بعض الأشخاص ميسوري الحال ومساومتهم لإطلاق سراحهم على حد شهادات سكان المدينة التي ترد عبر الهاتف أو خلال اللقاء بهم بشكل مباشر”.

من جهته قال القيادي بالحشد الشعبي عبد الاله مهدي المكصوصي، إن “قوات حشد “علي الأكبر”، هي المسؤولة عن تأمين الطريق الرابط بين قضائي البعاج وسنجار وهو طريق طويل جدا وتنشط به جماعات إرهابية وعصابات، وتأمينه بحاجة الى المزيد من الوقت والجهد، لذلك فوقوع بعض الخروقات فيه يجب أن يدرس بتعقل وألا يتم إلقاء اللوم على الحشد فقط”.

وبين، ان “قوات الحشد داخل الموصل ارتكبت بالفعل بعض الخروقات وقد تم محاسبة من ارتكبها على الفور، وان الهدف البارز لقوات الحشد هو مساعدة القوات الأمنية في محاربة الإرهاب وهزمه”.

وأعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة جميع أراضيه من قبضة “داعش” الذي كان سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد؛ إثر حملات عسكرية متواصلة منذ ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here