أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي، رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، أن الأغلبية السياسية هي الخيار الأول والوحيد للائتلاف، موضحاً أن “الأغلبية السياسية لاتعني تفرد مكون كما يحاول طبول التوافقية الإيهام به بل هي أغلبية ستضم ممثلي جميع الأطياف”.
وقال المالكي في كلمة له خلال حفل جماهيري أقيم مساء اليوم في بغداد: “يجب أن يشارك الجميع في الانتخابات لكي نعزز عملية بناء الدولة وتحقيق الإصلاح الاقتصادي ومعالجة البطالة وتوفير فرص العمل وفتح آفاق جديدة للشباب”.
ولفت المالكي إلى “ضرورة إحداث نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات” مبيناً أن “هذه الخطوة لن تأتي إلا من خلال التكاتف وإيجاد حكومة قوية قادرة على حفظ هيبة الدولة وإحداث التطوير المطلوب في كافة المرافق”.
وعبر المالكي عن أمله في أن “يحقق ائتلاف دولة القانون وضمن مشروعه الاغلبية السياسية آمال وطموح ابناء الشعب العراقي ويحول أهدافه ومشاريعه إلى واقع ملموس”.
وتابع أن “الأغلبية السياسية أصبحت الخيار الأول والوحيد لإئتلاف دولة القانون بعد التجارب السابقة التي بنيت على التوافقات والتي لم نجني منها إلا الخراب وتعطيل الخدمات، والأغلبية السياسية لاتعني تفرد مكون كما يحاول طبول التوافقية الإيهام به بل هي أغلبية سياسية وليست مكوناتية وستضم ممثلي جميع الاطياف وفق رؤية وطنية واحدة تجمعهم وليس كما حصل سابقاً”.
ومن المقرر أن يشهد العراق في 12 أيار المقبل انتخابات تشريعية، ويعد المالكي أحد أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس وزراء العراق لولاية ثالثة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط