ألحُـبُ أنـتِ
ليت العواذلَ قد فعلن جميلا
في تـــركـهـــنَّ الــقــولَ والــتـــــأويــــــــــــلا
فلهنّ في تلك الدوافعِ غــــايــــةٌ
كم قُــلـنَ قـولاً زِدْنَ فــيـــه وقـيــــــلا
لــــو كُنّ يَعـــلـــمـنَ بــــــأننيَ عالمٌ
مـــــــــا قُـلـنَ قــــولاً خــاثِـــــــرًا وثـقـيــــلا
وكفـى بـأنَّ الـمُـوجعـاتِ تـلُزُّني
لــزّ العــشـيـقـــةِ لا تُــريدُ رحــــيــــــلا
بل ليتها قد أمـهـلتني ساعةً
لأرودَ ظــــــــــــلًا للحبيبِ ظـلـيـــلا
لألـمـلِمَ الـذكرى وأحلامي بها
كي مـا تـكــون إذا تَـعِــبتُ مَـقـيــلا
لا عِـشـتُ يا سـلمى لغيركِ عاشـقًا
لا عِـشـتُ إنْ مــالَ الـــفـــؤادُ قـلـيــلا
أملي نـعيـشُ وقـد تحـقّــقَ حِـلـمُـنا
هـو كــلُّ مـا أرجـــو الـيـهِ ســــبـــيــــلا
يـا لــيـتَ أيــامي صَـفتْ أو هادنــتْ
حـتّى أُرتّــــــــلَ حُــــــبَّــــــــنـــــــا تــــرتــــيــــــــــــلا
وأقــولَ للـدنـيـا كــفــــــــــانــي أنـــنــي
نِـلتُ المُــرادَ مبــــــاركًا وجــلـيــــــــلا
لكـنّ مــا أرجــو أراهُ أمـــــــــــــــانـــــيًـــا
لا يُــغـني واقـــعُـــهـا الـمُـــعاشُ فــتــيـلا
ولِــمَـنْ يـعـيـشُ على الامانـي حالِمًا
تـحيـا حــيــاتَــــكَ خــاســـرًا وذلـــــيــــــــــــــلا
***************************
الحاج عطا الحاج يوسف منصور
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط