مجلس النواب العراقي يصادق على أعضاء لجنة التحقيق في أحداث طوزخورماتو

صوت مجلس النواب العراقي على لجنة التحقيق في أحداث طوزخورماتو، ويقول نائب كوردي إن “أحد أعضاء اللجنة متهم بنهب وحرق دور الكورد في طوزخورماتو”.

بعد اكتمال النصاب القانوني، عقد مجلس النواب العراق جلسته الاعتيادية اليوم، الثلاثاء 27 آذار 2018، وضم جدول أعمال الجلسة عدة نقاط، وتم التصويت على بعض فقرات جدول الأعمال بالرغم من الاعتراضات الكوردية عليها.

وصرح النائب من كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعضو لجنة التحقيق في أحداث طوزخورماتو، شاخوان عبدالله، القول: “سبق وأن جمعنا تواقيع بشأن تشكيل تلك اللجنة، لكن تم تأجيل التصويت عليه إلى اليوم”.

وحسب عبدالله، فإن أحد أعضاء اللجنة “متهم بسرقة ونهب دور الكورد في طوزخورماتو، وقد قدمتُ وثائق تثبت ذلك إلى رئاسة مجلس النواب”.

والنائب الذي وصفه عبدالله “بالمتورط في سرقة ونهب دور الكورد” هو النائب التركماني نيازي معمارأوغلو الذي قال عبدالله إنه “لا يجوز أن يكون عضواً في اللجنة الخاصة بالتحقيق في أحداث طوزخورماتو”.

وتساءل النائب شاخوان عبدالله “كيف يمكن أن يكون شخص مذنب ومتورط في أحداث طوزخورماتو عضواً في تلك اللجنة؟ ولهذا أبلغت رئيس مجلس النواب بأنه أدرج اسم أحد المذنبين في اللجنة، ولا يجوز أن يكون ضمنها. لكن المؤسف أن كتلتي الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير لم تؤيدا موقفي، وقد قلت لهم كيف تسمحون لأنفسكم بزيارة الناس في طوزخورماتو بصحبة مذنب بحق الناس شارك في حرق دور الكورد، وقد قمت بجمع تواقيع للمطالبة بحل اللجنة”.

كما صوتت جلسة مجلس النواب اليوم على فقرات من مشروع قانون نزاعات الملكية، وتم تأجيل التصويت على النقطة التي تصب في مصلحة الكورد.

فقد تم التصويت على 13 فقرة من مشروع قانون نزاعات الملكية، وقال عبدالله عن ذلك: “مرر رئيس مجلس النواب 13 فقرة ولما بلغ النقطة 14 التي تخصنا، نسق مع رئيس لجنة المالية ولم يطرحها على التصويت بذريعة عدم اكتمال النصاب القانوني”.

وأضاف النائب شاخوان عبدالله: “لماذا كان النصاب مكتملاً حتى الفقرة 13، لكن عند الوصول إلى الفقرة 14 لم يكتمل النصاب؟ وقد كنا أضفنا إلى مشروع القانون فقرتين تمنعان تسجيل الأراضي الزراعية باسم البعثيين وإعادتها إلى أصحابها، ولو تم التصويت على هذه الفقرة اليوم لانتهت مشكلتنا مع العرب بشأن الأراضي في كركوك”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here