قالت السلطات المغربية اليوم (الخميس)، إنها أجهضت «مخططاً إرهابياً خطيراً»، كان يهدف إلى زعزعة أمن المملكة واستقرارها، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على ثمانية أشخاص ينتهجون فكر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الثمانية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و31 عاماً، كانوا ينشطون في مدينتي واد زم وطنجة، لافتة إلى أنهم «كانوا بصدد البحث عن المواد الأولية المتعلقة بصناعة العبوات والأحزمة الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة تستهدف بعض المواقع الحساسة في عدد من مدن المملكة، وذلك تنفيذاً للأجندة التخريبية لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية».
وأضافت أن «أفراد هذه الخلية كانوا يعتزمون تصفية أحد معارفهم بعد أن شككوا في ولائه إلى داعش، وتبنيه منهجاً عقائدياً مخالفاً لهذا التنظيم الإرهابي».
وأعلنت السلطات مصادرة «بندقية صيد وخراطيش وأسلحة بيضاء وبذل شبه عسكرية، إضافة إلى مجموعة من المعدات الإلكترونية ومخطوطات تمجد داعش».
وتقول السلطات إنها تنهج أسلوباً استباقياً في تفكيك الخلايا الإرهابية وإنها كشفت عشرات الخلايا الإرهابية منذ العام 2002.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط