جدة: محمد باسنيد
رفض مسؤولو المنتخب التونسي إجراء عملية جراحية للاعب الدولي محمد بن عمر، المحترف في صفوف الأهلي، على خلفية الإصابة التي تعرض لها في أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في مواجهة تجريبية أمام منتخب إيران، الجمعة الماضية، في تونس.
وطالب الاتحاد التونسي لكرة القدم بعودة اللاعب بن عمر سريعاً إلى تونس لإجراء كشف طبي جديد عليه من قبل الأجهزة الطبية في المنتخب وتحديد العلاج المطلوب، رغبة في تحضيره بشكل سليم، في ظل تحضيرات المنتخب التونسي لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا. ويعتبر لاعب الأهلي محمد بن عمر من أهم عناصر وركائز المنتخب التونسي، في قائمته الحالية، الذي يستعد للمحفل العالمي.
وجاء ذلك بعد أن أعلن النادي الأهلي بشكل رسمي عن حاجة اللاعب محمد بن عمر لتدخل جراحي على مستوى الركبة بإجراء عملية منظار، وحاجته لفترة علاج وتأهيلي تمتد بين 3 و4 أسابيع حتى يتمكن من العودة إلى التدريبات، والمشاركة بصورة طبيعية، بناء على الكشف الطبي والأشعة التي أجراها اللاعب بعد عودته من تونس، عقب السماح له من قبل الاتحاد التونسي بمغادرة معسكر منتخب بلاده نتيجة الإصابة التي تعرض لها، وطلب النادي الأهلي الرسمي عودته لإجراء الكشف والانخراط في العلاج بالتنسيق بين الأجهزة الطبية في النادي والمنتخب التونسي.
وكان بن عمر قد تعرض للإصابة أمام منتخب إيران نتيجة اشتراك قوي من الخلف من أحد لاعبيه على بن عمر على مستوى الركبة، لم يستطع معها إكمال المباراة، ولم يتم استبداله مع الشوط الثاني.
وأكد طبيب منتخب تونس في حينه، وبعد إجراء الكشف، أن اللاعب تعرض لتمدد بسيط في أربطة الركبة نتيجة هذا الاشتراك، وحاجته لفترة علاج بين أسبوع و10 أيام، قبل العودة إلى التدريبات والمشاركة بصورة طبيعية، وتم إرفاق تقرير طبي مع اللاعب بالحالة، دون الإشارة إلى حاجته لتدخل جراحي، أو كما أشار له الطبيب في أحد المراكز الطبية في جدة، الذي أشرف على الحالة وخرج بتصريحات إعلامية لقيت رفضاً تونسياً لها.