اتهمت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، السبت، ما أسمته “قوى معينة” بالإستحواذ على الأدوار الأمنية في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، وتهميش القوات الاتحادية، لافتة إلى أن ذلك اضعف الجهود والخطط الأمنية في تلك المناطق.
وقال عضو اللجنة حامد المطلك في حديث إن “الحوادث والهجمات الارهابية في ديالى وكركوك وصلاح الدين، سببها تشتت مراكز القوى وغياب القانون”.
وأضاف المطلك، أن “هناك استحواذاً من قبل قوى معينة على الأدوار الأمنية وتهميش دور القوات الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الجهود والخطط الأمنية”.
وشدد على ضرورة “الاعتماد على المنظومة الأمنية الاتحادية، لردع الخروقات والتهديدات”.
وأوضح، أن “التهجير والنزوح والفوارق الطائفية التي افتعلتها القوى السياسية في المناطق المحررة، سبب التدهور الامني أيضا”، مشيراً إلى أن “الطائفية السياسية لازالت عالقة”.
ودعا المطلك، إلى “بناء مؤسسة أمنية مهنية رصينة بعيدة عن تأثيرات القوى والأحزاب السياسية لمواجهة التهديدات الإرهابية”.
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، دعت يوم أمس الجمعة، إلى ضرورة إعادة بناء القوات المسلحة العراقية من جديد.
يذكر أن وزارة الدفاع العراقية، قد أعلنت في 10 كانون الثاني 2018، وضع خطة لإعادة هيكلة الجيش خلال العام الحالي، وخاصة في مجال التدريب والتسليح والتنظيم والتجهيز والبنى التحتية، وذلك بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط