أحيى مركز المصطفى الثقافي في مدينة ديربورن ذكرى ولاة الامام علي ( عليه السلام ) عبر فعالية خطابية شارك عدد من ابناء الجالية العراقية ، وقد أستهلت الفعالية بكلمة ترحيب من قبل عريف الحفل السيد يحيى الناصري الذي سلط الضوء على سيرة حياة الامام علي ( عليه السلام ) تلك الشخصية التاريخية المحورية في التاريخ الاسلامي والانساني ، ثم كانت هناك آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ أبي حسن الزيادي ، كما تم ألقاء كلمة بإسم هيئة مركز المصطفى الادارية والتي ألقاها مرادي ، الذي تناول نفحات من سيرة الامام علي
( عليه السلام ) ومآثره وصفاته الرفيعة المتمثلة في الشجاعة والحكمة والايثار ، كما ألقى السيد باقر البعاج كلمة من وحي المناسبة تخللتها أبيات شعرية تتغنى بشخصية الامام علي (عليه السلام ) كما سلط الضوء على ثمة مراحل من حياته الغنية بالاحداث والمواقف المهمة والمؤثرة ، وفي السياق نفسه تحدث الاستاذ طالب النيار عن الشخصية المحتفى بها متناولا ً شذرات مضيئة من حياته التي تفيض إيمانا ً وإيثارا ً وشجاعة فهو أول فدائي في الاسلام ، كما ألقى أبو أحمد الشميساني قصيدة شعبية عبرت عن حدث ذكرى الولادة الطاهرة بوصفها بشرى سعيدة ، كما شارك المنشد جلال الشمري بفقرة تواشيح دينية تحاكي المناسبة العطرة ، وشارك الشيخ كامل البغدادي بكلمة إستعرض خلالها أهم النقاط المحورية في شخصية الامام علي ( عليه السلام ) مستعرضا ً جوانب من شخصيته الفذة والمتميزة والدور الايماني الذي لعبه في مسيرة الدين الاسلامي الحنيف ، فهو الذي قيلت فيه الاقوال المأثورة ( لا فتى الا علي) ، ولا سيف الا ذو الفقار ، وحضر الشعر الشعبي مجددا ً من خلال قصيدة للشاعر ظافر العتابي والتي تضمنت أبيات معبرة عن شخصية الامام علي ( عليه السلام ) ومآثرها الكبيرة والعميقة التي تركت بصمة في التاريخ الاسلامي والانساني ولازالت تشكل معينا ً للاخلاق والحكمة والايمان والتقوى والايثار ، كما شارك الشاعر الشعبي قاسم السماوي بقصيدة شعبية حاول من خلالها التعريج على سيرة الامام علي ( عليه السلام ) ، وفي ختام الفعالية قدمت وجبة عشاء للحاضرين تبركا ً بالمناسبة الشريفة ، وتجدر الاشارة الى أن مركز المصطفى الثقافي الذي دشن مسيرته قبل فترة وجيزة يحاول تنشيط الحركة الثقافية عبر ما يقدمه من نشاطات ثقافية فضلا ً عن مواكبته للمناسبات الدينية والاجتماعية المختلفة ، ويدير المركز باقة من ابناء الجالية المتميزين الذين يحاولون خدمة أبناء الجالية العراقية من خلال تفاعله مع مختلف الاحداث التي يشهدها واقع الجالية .
قاسم ماضي – ديترويت
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط