تزامنا ً مع الحراك الانتخابي الدائر في داخل وخارج العراق إلتئم شمل عدد من أعضاء حركة النور – للانتفاضة والتغيير في إحد المكاتب في مدينة ديربورن ، حيث تداولوا عددا من الامور بينها دراسة النظام الداخلي للحركة الوليدة التي تحاول ان توجد لها موطأ قدم في العملية السياسية حيث أطلع الجميع على بنود النظام الداخلي للحركة ، كما تمت مناقشة الآليات والسبل التي من شأنها الارتقاء بعمل الحركة وتطوير أدائها السياسي بما يتلائم مع حجم التحديات السياسية التي يشهدها المشهد السياسي العراقي العام ، وتنوعت الأراء حول توظيف تلك الآليات وتأثيرها في العمل السياسي وإتسمت بالطابع الاخوي وعكست الجلسة تبني الجميع لمبدأ الرأي والرأي الآخر ، ومن المؤمل أن يجتمع أعضاء الحركة في ميشغن بعد الانتهاء من قراءة النظام الداخلي حيث سيتم إختيار خمسة عشر عضوا تتضمن رئيسا ً ولجانا ً ومعظم من سيتم إختيارهم سيعملون بشكل تطوعي إيمانا ً منهم بمبدأ خدمة العراق ، وتعتبر حركة الانتفاضة والتغيير في الولايات المتحدة إحدى الحركات السياسية الجديدة التي رأت النور مؤخرا ً ويسعى مؤسسوها الى إنصاف الشرائح المحرومة والمهمشة في العراق ، ويرأس الحركة الشيخ محمد الهنداوي وهو الامين العام للحركة وتضم في عضوية مكتبها السياسي الاستاذ عقيل العبودي ، والاستاذ منصور المسلماوي مدير مكتب الحركة في ديربورن ، وتحاول الحركة المذكورة التي ستدخل الانتخابات المقبلة الفوز بعدد من المقاعد حيث إنضمت الحركة الى قائمة دولة القانون بزعامة نوري المالكي ، ويؤمن منتسبو الحركة بضخ دماء جديدة الى الساحة السياسية وتحاول الحركة تذويب الحواجر التي فرضتها آلية المحاصصة الطائفية وبناء نسق سياسي يتجاوز أطر التفرقة الطائفية والقومية ويتجلى هذا العامل من خلال وجود عناصر من مختلف مناطق العراق إيمانا ً من مؤسسي الحركة بأن العراق واحد لا يقبل القسمة ، كما تتبنى حركة النور – للانتفاضة والتغيير مبدأ إقامة دولة المواطنة والقانون والمؤسسات بعيدا ً عن الاستقطابات الضيقة و تتبنى مبدأ العدالة وتطبيق القانون بشكل شفاف على الجميع ، إما فيما يتعلق ببرنامج حركة النور – للانتفاضة والتغيير الانتخابي فقد تم صياغة برنامج إنتخابي يركز على معالجة أبرز المشكلات التي يعاني منها البلد ، فضلا ً عن تركيزه على الاهتمام بشريحة الشباب الذين يشكلون النسبة الاكبر في المجتمع العراقي ، وتمتلك الحركة رؤيا سياسية للواقع العراقي ، وتحاول لعب دور مع بقية القوى السياسية الوطنية للمساهمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وأبرز تلك التحديات إنقاذ البلد من الفساد والطائفية والارهاب ، وترسيخ مبدأ حقوق الانسان وإعادة تأهيل البنى التحتية والعمل على إعادة العافية للعراق وحضر الاجتماع رئيس مؤسسة نور الانسانية أركان السماوي .
قاسم ماضي – ديترويت
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط