مستشفى برجيل يعيد الأمل لأسرة إماراتية في مأساتها مع سرطان الدماغ الذي أصاب طفلها

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 أبريل 2018: أعاد الأطباء الأخصائيين في مجال الأورام في مستشفى برجيل، المؤسسة الطبية الرائدة في مجال الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، الأمل لأسرة إماراتية يعاني طفلها من أحدى أنواع أورام الدماغ الذي يمكن أن يؤدي في الأغلب إلى أسوأ التنائج.

تم تشخيص الطفل الإماراتي البالغ من العمر 12 عاماً في إمارة الشارقة في يناير 2017 بإصابته بورم أرومي متعدد الأشكال، وهو أشرس أنواع سرطان الدماغ الذي يصعب علاجه وغالباً ما يكون مميتاً. فمن بعد إحالته إلى مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة، خضع الصبي لعملية جراحية. على الرغم من بذل قصارى جهدهم لعلاجه، لم يتمكن الجراحون من إزالة الورم بأكمله وسرعان ما تدهورت حالته الصحية من بعد العملية الجراحية.

أخذت عائلة الصبي بنصيحتهم بأخذه إلى المنزل والحصول على الرعاية الملطفة. لكن عند عودتهم إلى الإمارات، قرروا استشارة الفريق الطبي في مستشفى برجيل، كمحاولة أخيرة لإنقاذ ابنهم.

رأى الأطباء الاخصائيين في مجال الأورام في مستشفى برجيل، بقيادة الدكتور زين العابدين، استشاري طب الأطفال وأمراض الدم والأورام، بوجود بصيص أمل.

وقال الدكتور زين العابدين، استشاري طب الأطفال وأمراض الدم والأورام في مستشفى برجيل: “بعد مناقشة حالة الطفل مع أسرته بشكل مطول، والتشاور مع أخصائي الأورام العصبية المتخصص في لندن، شعرت أن هناك فرصة لعلاج حالة الصبي. وقد قمنا بتنفيذ خطة علاجية تشمل العلاج الإشعاعي اليومي والعلاج الكيميائي في مستشفى برجيل”.

وأضاف: “لكن ما كان أكثر أهمية لحالته هو خوض العلاج الطبيعي المتزامن. لم يكن الصبي يسير دون مساعدة عندما وصل إلينا. أما الآن فهو قادر على المشي والركض”.

فمن خلال مراحل علاجة، تمكن الصبي من زيارة الأماكن الترفيهية المختلفة في أنحاء أبو ظبي ودبي. والآن، يقيم في منزله بشكل دائم في أغلب الأحيان ويزور مستشفى برجيل مرة واحدة كل أسبوعين من أجل الاستمرار في العلاج المنتظم.

تظهر صور التصوير بالرنين المغناطيسي الحديثة أن الورم قد تناقص حجمه وقد أظهر الطفل تحسناً ملحوظاً تحت عناية الفريق الطبي الخاص بالدكتور زين العابدين. ويتشاور الأخصائيون الآن مع الاستشاريين في لندن حول ما إذا كانت الجراحة قد تمكّنهم من استئصال الورم بالكامل.

وقالت والدة الطفل: “لقد انتقلنا من حالة اليأس بالنسبة لحالة طفلنا، والاستعداد للرعاية الملطفة، إلى ملاحظة تحسن كبير في حالة إبننا. فنحن ممتنون للفريق الطبي في مستشفى برجيل لإعطائنا فرصة لاستمرار حياة إبننا”.

وعندما سُئل الصبي عما يفعله في المنزل، قال: “بعد استعادة عافيتي من العلاج، أمارس نشاطي الطبيعي مع أختي وأخي في المنزل. وأتمنى أن أكون مع عائلتي دائماً وأن أقوم باللعب قدر الامكان”.

-انتهى-

ملاحظة إلى المحررين

لمحة موجزة عن مستشفى برجيل:

يمثل مستشفى برجيل تلك المؤسسة الطبية الخاصة والرئيسية في أبوظبي التي توفر الرعاية الصحية المتخصصة والمتفوقة على أعلى المعايير العالمية وضمن أرقى الأجواء الحميمية لكافة رواد المستشفى من سكان إمارة أبوظبي.

شرَع المستشفى أبوابه لاستقبال المرضى في شهر أبريل 2012 كمستشفى للرعاية الصحية الثالثية تحت رعاية دائرة الصحة بأبوظبي. وسيقوم مستشفى برجيل بالانضمام إلى بعض من أفضل المؤسسات الصحية عالمياً لتدعيم مراكز امتيازاته. كما سيعلن عن انضمامه إلى المؤسسات العالمية الرائدة في علاج أمراض القلب والسكري والطب الجيني.

وقد حصل مستشفى برجيل على شهادة اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCI) لجودة الخدمة الطبية في يونيو 2013 – وذلك بعد 15 شهرا من بدء عملياته. وبفضل مراكزه الطبية المتميزة فإن المستشفى يتعاون حالياً مع بعض من أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم وبات اليوم مركزا طبياً معروفاً يستقبل العديد من الحالات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، جراحة العظام، طب العيون، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، الأمراض التناسلية والعديد من التخصصات التي تحتاج إلى تقنيات وجراحات المناظير المعقدة.

يمتاز المستشفى باحتضانه صيدلية داخلية كاملة التجهيزات، يقوم عليها فريق من الصيادلة الخبراء للوفاء بكافة احتياجات المرضى على مدار اليوم. كما يضم في أرجائه مركز لياقة يشمل مركزاً رياضياً وسبا برؤية طبية خبيرة، إلى جانب احتوائه على مقهى ومطعم يقدمان أفضل وأكثر المأكولات الصحية حول العالم. ومع احتضانه لجميع الاختصاصات والخبرات وأكثر التقنيات تقدماً، يقدم برجيل أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية، فضلاً عن الجوانب الوقائية للعناية الصحية.

مع فائق الشكر والتقدير،،،

عمر عبدربه

ماركتيرز

هاتف: +971 50 5843611

بريد إلكتروني: [email protected]

Best regards,

Omar Abdraboo

Mobile: 050 5843 611

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here