أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، 6 نيسان، 2018، ضبط شاحنة محملة بأكثر من 2500 كارتون (طرد) من الأدوية المهربة من أربيل وبقيمة تتجاوز النصف مليون دولار، جنوبي بغداد.
وقالت الوزارة في بيان إن ” مفرزة تابعة لمكتب المفتش العام لوزارة الداخلية في مديرية شؤون السيطرات والطرق الخارجية ضبطت شاحنة نوع (براد) في منطقة الرستمية جنوب بغداد محملة بأكثر من 2500 كارتون أدوية تصل قيمتها لأكثر من نصف مليون دولار”.
وأضاف البيان أن “عملية الضبط تمت بعد ورود معلومات لمكتب تفتيش السيطرات من مصادره الخاصة حول وجود حالات تهريب لأدوية قادمة من أربيل عبر سيطرة الصفرة وسيتم إدخالها لبغداد، حيث شكل المكتب مفرزة خاصة برئاسة مدير المكتب وعضوية عدد من ضباط تتولى التحقق من المعلومة وضبط المتورطين فيها بالجرم المشهود”.
وتابع أنه “المفرزة التفتيشية نصبت كمينين في سيطرة جگور ضمن منطقة النهروان وسيطرة بغداد – واسط ضمن حدود منطقة الرستمية، وتمكنت المفرزة التفتيشية من ضبط شاحنة نوع براد كبير محملة بأدوية أجنبية مخفية وراء صناديق فواكه مهربة من الترسيم الگمرگي والفحص الطبي ولا تحوي أي أوراق رسمية تثبت عائديتها أو يدل على صلاحيتها للاستخدام”.
ومضى بالقول إن “المفرزة التفتيشية اكتشفت أن كمية الأدوية التي تم ضبطها بلغت أكثر من 2500 كارتون كبير من أدوية مختلفه الأنواع، وبقيمة أكثر من نصف مليون دولار والتي حاول أصحابها إخفائها وراء صنادق من التفاح”.
وذكر البيان أن “المفرزة الضابطة دونت أقوال السائق وشخص آخر مرافق له واعترفا بتهريبها عبر السيطرات الممتدة من شمال العراق باتجاه محافظة بغداد من خلال التنسيق والاتصال بأحد الأشخاص الذي سهل لهم عملية عبور السيطرات دون تفتيش، وتم ضبطهم من قبل مفتشية الداخلية بعد دخولهم محافظة بغداد واجتيازهم لسيطرتي جگور و بغداد – واسط فيها”.
وأكد البيان أن “مفرزة مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية نظمت محضري ضبط وجرد مفصل بأعداد وأنواعها ومناشئها وتدوين إفادة السائق والشخص المرافق له وتسليمهم بكتاب رسمي مع البضاعة والبراد إلى مركز شرطة الأمين بغية عرضهم على الجهات القضائية المختصة، وما زال التحقيق جارٍ لمعرفة وتحديد المقصرين في السيطرات التي سهلت مرور الشاحنة لينالوا جزاءهم القانوني”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط