فجرٌ من خلف القضبان!- (00السجن أحب الي00)
في سلسلة قصائد لماء الذهب:
بقلم – رحيم الشاهر – عضو اتحاد أدباء أدباء العراق (1)
أنا اكتب ، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر) (2)
الحرف ابي، والقراءة أمي ، والكتابةُ حِرفة أبي وأمي( مقولة الشاعر)
إلى الجمهور الكريم ، بمناسبة استشهاد الإمام الكاظم ع:
طاولْتَ نجمكَ ، والدهورُ شواهدُ |
حتى شدتكَ نوائبٌ وقصائدُ! |
|
والسجنُ دربك للخلود تذيقهُ |
من شهد صبرك مايذوق الراشدُ! |
|
من ذا كمثلك يرتضيها جولةً |
فيقول للدنيا: دلالكِ جاحدُ! |
|
متقلبا بين الدهور وكلما |
صحب السجون ، جنوده تتزايدُ! |
|
سبعون مملكةً جنيتَ بظلمة ٍ |
أما الولاة بسكرهم قد جاهدوا! |
|
إني انتدبتك للقوافي حنكةً |
وبهي شأنك بالقوافي واعدُ! |
|
تحبو الصلاة إلى جبينك لهفةً |
فعلى جبينك للصلاة مساجدُ! |
|
قد ظنكَ السجانُ ثوبا للبِلى |
لما رآك على الجبين تجالدُ! |
|
أحرى بيومكَ ، ان تنام شهيدها |
وعلى جفونك للجنان قلائدُ! |
|
نشكو، فمن هذا الزمان نزيفنا |
ورجاؤنا فوق المذلة راكدُ! |
|
نشكو طغاةً يحفرون قبورنا |
لقصورهم ، فوق الجماجم شاهدُ! |
|
عشنا ، وعاشوا يحصدون جراحنا |
وعلى الجراح قيامهم والقاعدُ! |
|
يانجمُ في أمد الزمان لك المدى |
قد مر نعشُك ، والقلوبُ شدائدُ! |
|
بغدادُ فيها للعواصم ميزة :ٌ |
الكاظمان ، ضيوفها والقاصدُ! |
6/ 4/ 2018
1() تكرار لفظة الادباء ، معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر ، لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره