هل يستعيد “قيامة أرطغرل” صدارة الرايتنغ بعد تصاعد أحداثه؟

|

يواصل المسلسل التركي التاريخي الشهير “قيامة أرطغرل” تقدّمه في الرايتنغ، رغم احتلاله لأول مرة في موسمه الرابع، المركز الثاني بعد انتزاع المسلسل الاجتماعي “أخبرها البحر الأسود” المركز الأول منه.

وفي الحلقة الـ “112”، يواجه زعيم قبيلة الكايي أرطغرل، حربًا شرسة وماكرة من عدوّه اللدود الأمير سعد الدين كوبيك، الذي أحكم قبضته على السطان الشاب غياث الدين بعد قتله والده السلطان علاء الدين بالسم، فيُجبر السلطان غياث الدين على ختم قراره بانتزاع قلعة بيلاجيك وإمارة القبائل من أرطغرل، ويرضخ السلطان لأمره، ويعزله من منصبه، ويقوم غون ألب بتنفيذ الأمر، واستلام إمارة القبائل منه، وإنزال علم قبيلته الكايي، لإذلاله وسط القبائل التركية.

مواجهة غون ألب وأرطغرل الأخطر

بعد فشل السلطانة ماهبري والدة السلطان غياث الدين في قتل الأمير سعد الدين، لحماية ابنها من غدره، بعد إدراكها طمَعه بالدولة العلية، واحتماله قتل ابنها ليعتلي العرش، يقرر السلطان الاتحاد مع أرطغرل للتخلص منه، لكن في هذا الوقت تبرز ثورة أسياد الأوغوز، فيتخلص منهم غون ألب الخادم الأمين للأمير سعد الدين الذي يعتبره أبًا له، ويظل حتى اللحظة مخدوعًا به، فيتواجه غون ألب وأرطغرل في المواجهة الأخطر بينهما، لظنّ غون ألب أنّ أرطغرل أحد الأسياد المتمردين على الدولة والسلطان، ولا يعلم أنّ أرطغرل قبل قدومه اجتمع مع أسياد الأوغوز ليُخمد عصيانهم، لا ليتآمر معهم، فيتقاتلان حتى الموت، فمن منهما سينتصر على الآخر في الحلقة 113 المقبلة؟

أصليهان تسير بقدميها إلى خطيبها السابق الأمير سعد الدين لقتله

أرطغرل ومحاربوه في طريقهم إلى أراضي الأوغو

 

وتستغل أصليهان خاتون سيدة قبيلة تشافدار سفر أرطغرل وزوجها تورغوت ألب، وتغادر قبيلتها مع سلاحها، وفي نيّتها أن تقتل الأمير سعد الدين بنفسها لإراحة آلاف الأبرياء من شرّه وغدره، ظنًّا منها أنها قادرة على قتل الأمير حتى لو دفعت حياتها ثمنًا لنجاح مهمتها النبيلة، وروحها رخيصة من أجل هدفها الأسمى، وهو حماية قبيلتها وقبيلة الكايي من غدره، لكنّ ظهورها أمام الأمير سعد الدين يجدد حقده عليها لهجرها إياه وزواجها من تورغوت، فيحاول إذلالها بطلبه منها أن تركع، وتطلب العفو منه، لكنها تتوسل له أن يحمي قبيلتها من طمع أرطغرل، وتقترب منه محاولة إقناعه بأنها تحبه، لكنها أُرغمت على الزواج من تورغوت، وتؤثّر دموعها في الأمير سعد الدين ويشعر بحبه يتّقد في قلبه ناحيتها مجددًا، وفي لحظة غفلة منه تطعنه من الخلف بخنجرها ثلاث طعنات متتالية في ظهره وبطنه، ويحاول هو الانتقام منها بخنقها فهل سيموت بيد إمرأة؟ أم سيعيش ليموت كما روت كتب التاريخ على أيدي أحد رجال السلطان غياث الدين؟ وهل ستدفع أصليهان حياتها ثمنًا لشجاعتها؟

هذا ما ستكشفه الحلقة المقبلة المتوقع أن تبلغ أحداثها ذروة الإثارة لدى ملايين المشاهدين المتابعين له منذ 4 سنوات لغاية اليوم، من دون ملل وبشغف متصاعد يومًا بعد آخر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here