همساتٌ كونيّةٌ(184)

همساتٌ كونيّةٌ(184)
عَجبْتُ لشعوبٍ يُقْتل في أوساطهِا ألأنبياء وألأولياء كعليّ وآلحُسين وآلصَّدر و النفوس الزكية ويُشَرّد من أوساطها الفلاسفة وآلمفكرين ثمّ تستمّر الحكومات بسياستها والمقلدين ومراجعهم بدراسَةِ “آلدِّين” و “الآداب” و “العلوم” في آلجامعات وآلحوزات و كأن شيئا لم يحدث و كأنهم لا يعلمون لماذا يدرسون ؟ و لماذا خلقوا؟ ثمَّ يتزاوجون مثنى وثلاث ورباع للتّوالد و آلتلذذ بآلحياة بشكلٍ عاديّ و كأنّ شيئاً لم يكن .. لأعداد جيل منافق منحرف آخر لتكرار ألمآسي كسُنة متوارثة بينهم وفوق كلّ هذا يُسَمّون تلك الأراضي الدّامية التي قُتلَ عليها الصالحون بآلمُقدّسة دون تأمل ووعي جذور آلمحنة وأبعادها وأسبابها وآلأعجب و الأغرب من كل ذلك أنْ يَتَقدّمهم الفاسدون العملاء للحُكم باسم “البعث” و”ألدُّعوة” و”العدالة” و”الوطنية” لسرقة الله و آلفقراء لبناء القصور و الفلل في دول أخرى؟ إنها النفس البشرية التي حلت محلّ الشيطان!
Azez Al-kazragyعزيـز حميد ألخـزرجي ّ
A cosmic philosopherفيلسوف كـونيّ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here