معصوم يدعو لأهداف ستراتيجيّة تُنهي داعش وتُعيد النازحين

دعا رئيس الجمهورية، أمس السبت، القوى السياسية لوضع أهداف ستراتيجية لتصفية ما تبقى من عناصر داعش وإعادة النازحين وإجراء الانتخابات المقبلة.
وشدد معصوم، خلال مؤتمر الباقرين الذي أقامه رئيس المجلس الأعلى همام حمودي، وتابعته (المدى) على “أهمية المؤتمر في دعم وتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد”.
ودعا رئيس الجمهورية، القيادات والمؤسسات الى “تحقيق انتصارات سياسية واقتصادية وتشريعية إلى جانب ما تحقق من انتصارات ضد تنظيم داعش الإرهابي من أجل التمكن من وضع الحلول العملية ومنها السعي بجدية أكبر لتلبية طموحات الشعب في إنجاز أهدافه الستراتيجية وفي مقدمتها تصفية فلول داعش الإرهابي والعودة الكريمة للنازحين وإجراء الانتخابات المقبلة”.
بدوره أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، “أهمية تجاوز آفة الإرهاب والفساد من أجل تحقيق عملية التنمية والتطور في العراق.
وقال الجبوري في كلمته إن “الإرهاب أدى خلال 15 سنة الماضية الى إيقاف عجلة التنمية والتطور وإيقاف عملية تنمية الإنسان ،لكنّ قدرة العراقيين بتكاتفهم تمكنوا من الانتصار على الإرهاب وعلى تنظيم داعش الإرهابي” لافتاً الى أنّ “الآفة الاخرى التي تهددنا كما هددنا الإرهاب وتعيق حركة التنمية تتمثل بالفساد الذي نأمل ان نتمكن من الانتصار عليه نهائياً”.
وأضاف رئيس مجلس النواب ان “الجميع أمام مسؤولية تاريخية كبيرة وخطيرة في إثبات ‏قدرة الطبقة السياسية على إنجاز نصر حقيقي في المجال الاقتصادي ونقل حالة البلد ‏الاقتصادية من الركود إلى النهضة ومن الأحادية إلى التعددية ليكون العراق شريكا مهما لكبرى دول العالم وأن يأخذ موقعه ‏الحقيقي في التنمية والتطوير”.
وحثّ الجبوري، الجميع على تقديم “رؤية ستراتيجية اقتصادية تأخذ على عاتقها التشغيل بدل التوظيف ‏والقطاع الخاص رافداً وداعماً للقطاع العام والعكس صحيح كي لا يعاني أبناؤنا الخريجون من البحث عن فرص عمل في بلد يمتلك أهم إمكانات الزراعة في العالم الشرقي وأحد أكبر مخازن الطاقة في العالم .”
ولفت رئيس مجلس النواب الى انه “آن الأوان أن تهتم الدولة بمصالح الشعب العراقي بشكل أولي وأولوي قبل أي اعتبار آخر بعيداً عن التمحور مع الصراعات الإقليمية والدولية والعمل على تحقيق مصالح العراق بغض النظر عن ‏الاعتبارات الشخصية والحزبية ‏لهذا الطرف أو ذاك فالعراق أولاً والعراقي قبل كل شيء وأي اعتبار”.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى همام حمودي “نعيش مرحلة ما بعد الانتصار الكبير الذي تحقق بفضل الفتوى المباركة للمرجعية العليا المتمثلة في الإمام السيستاني وبفضل دماء وعطايا أبناء المرجعية والسائرين على نهج الشهيدين الباقرين وباقي مراجعنا الشهداء”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here