القوات العراقية تحبط عملية انتحارية غرب الموصل

استطاعت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، إحباط هجوم انتحاري غرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وفقاً لمصدر أمني مسؤول.

وفي تصريح صحفي قال كاظم عبد الواحد الصابري، الرائد في قوات الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية)، إن “انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً متنكراً بزي رجل أمن، كان ينوي تفجير نفسه بنقطة أمنية في قضاء البعاج”.

وأوضح أن “أفراد الأمن المتواجدين في النقطة الأمنية طلبوا في بداية الأمر من الانتحاري التوقف وتسليم نفسه، وبعد رفضه وإصراره على التقدم، أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً”.

وأشار الصابري أن “العملية لم توقع خسائر بشرية أو مادية في صفوف القوات الأمنية”، ولفت إلى أن “فريقاً من الجهد الهندسي باشر بتفكيك الحزام الناسف الذي كان يرتديه المهاجم”.

وتعقيباً على الواقعة ذاتها، قال أحمد الجبوري، العقيد بقيادة عمليات نينوى (إحدى تشكيلات الجيش) إن “المناطق القريبة من الحدود العراقية – السورية ما تزال تشهد بعض التحركات للمسلحين الذين يحاولون بين الحين والآخر تنظيم صفوفهم وشن هجمات تستهدف القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء”.

وأوضح “الجبوري أن “مراكز أقضية ونواحي محافظة نينوى، “مؤمّنة بشكل تام، والجهد الاستخباراتي يعمل لإحباط أي مخطط إرهابي”.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن العراق استعادة جميع أراضيه من قبضة “داعش”، الذي سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة منذ 3 سنوات، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وما يزال التنظيم داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة “حرب العصابات” التي كان يتبعها قبل 2014.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here