على حنان الفتلاوي أن تكون ممنونة لعدم رميها في حاوية النفايات .

بقلم مهدي قاسم

النائب” ة ” حنان الفتلاوي زعلت على الشارع العراقي و هددته بإشهار ” قندرتها *ــ حسب تعبيرها ــ أي حذائها في وجه الناس ، بعدما أصبحت حقيبتها اليدوية ـــ الغالية الثمن جدا ـــ مصدر تندر و سخرية و انتقاد على صفحات التواصل الاجتماعي ، فيبدو أنها لا تطيق النقد والانتقاد بالرغم من كونها تعد نفسها ” سياسية مخضرمة ” وتمارس السياسة بضجة وصخب و إثارة ، بل أحيانا تظهر للعلن بصحبة مرافقين يمسكان لها الشمسية لكي لاتتبلل صاحبة الجلالة من المطر !!، و كأنها من ملكات القرون الغابرة / في حين أن ملكة بريطانيا العظمى أرجيبت تمسك مظلتها بنفسها بدون أي عون من أحد ..

فحنان الفتلاوي منزعجة لأنها لا تطيق النقد بالرغم من كونها ” نائب”ة ” فقي مجلس النواب لدورتين متتاليتين ويفترض بها أن تعرف أو تتعلم أنت مسألة نقد االساسة جزء من عالم وأجواء السياسة ذاتها ، أو على الأقل يجب عليها أن تدرك أن الشخصية العامة أو السياسي معرض للنقد دوما ويجب عليه أن يتحمل ذلك برحابة صدر وتقبل المسألة كأمر واقع يرافق من يمارس السياسة أو يتبؤ منصبا عاليا أوموقعا سياسيا متقدما ..

ففي بعض بلدان الغرب يضربون الساسة المتنفذين و المسئولين الكبار بالطماطم والبيض مثلا ..

علما بأن عملية الهزء و التهكم و التندر منها أو توجيه النقد والانتقاد إليها كسياسية مهرجة و نائب”ة ” فاسدة يعتبر من الوسائل الناعمة المستخدمة ضدها من قبل الناخبين ، بالمقارنة مع مع فعله ناخبون أوكرانيون ـــ مثلا ــ عندما رموا أحد نوابهم الفاسديسن في حاوية النفيات ..

فحنان الفتلاوي نفسها اعترفت في لقاء تلفزيوني و بحضورالنائب” ة ” ميسلون الدملوجي بأنها قسمت ” الكعكعة ” سوية مع زميلاتها وزملائها السياسيين في السنوات الماضية كأشارة إلى مظاهر الفساد و الفرهدة المنظمة للمال العام ، و لهذا فيجب عليها أن تكون راضية وممنونة لأن الناخب العراقي يكتفي بالسخرية منها بدلا من رميها في حاوية القمامة..

*

حنان الفتلاوي تتحدث عن الجنطة اسمعوا هذا الكلام

Geplaatst door ‎الشرقي نيوز‎ op dinsdag 3 april 2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here