سرقة أجراس كنيسة أثرية وبيعها في سوق الخردة!

تسلّل لصان إلى كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في المدينة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس، وسرقا أجراسها النحاسية وباعاها في سوق الخردة، في وقت تتعرض الآثار الليبية لعمليات نهب واسعة وتهريب إلى خارج البلاد.

وقالت مديرية الأمن في طرابلس على صفحتها {الفيسبوك} اليوم إنّ” الإدارة العامة للأمن المركزي قبضت على متَهمين، بعد اعترافهما بسرقة جرسين من الكنيسة وبيعهما لأحد تجار الخردة”، مشيرة إلى” أنّها تمكنت من استعادة أحدهما وتواصل البحث عن باقي المسروقات”.
ونبّهت شرطة طرابلس على تجار الخردة عدم شراء أي شيء يشتبه في كونه مسروقاً وإبلاغ الجهات الأمنية عنه.
وتمثل جرائم السطو في طرابلس هاجساً مفزعاً لدى الليبيين فضلاً عن تكرار حوادث الخطف والابتزاز والقتل.
ويرجع تاريخ إنشاء كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في المدينة إلى عام 1615، ثم إعادة بنائها في عام 1829 واستمرارها في أداء وظيفتها حتى 1970.
وقال محمد الصاوي أحد المشرفين على متحف طبرق شرق ليبيا إنّ” الآثار الليبية تتعرض لعمليات سرقة وتهريب خارج البلاد”، مشيراً إلى أنّ” بعض المواطنين يعثرون من وقت لآخر على آثار ويسلمونها بمحض إرادتهم إلى إدارة المتحف”.انتهى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here