الرئاسة الروسية: الضربة الثلاثية أخفقت في دق إسفين بين موسكو وأنقرة

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الإثنين، أن الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى سوريا مؤخرا، لم تنجح في دق إسفين الخلاف بين روسيا وتركيا.

وفي تعليق، اليوم (16 نيسان 2018)، على اعتبار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “الضربة قد فرَقت بين تركيا وروسيا”، قال بيسكوف “ليس سرا أن موسكو وأنقرة تختلفان في عدد من القضايا. هذا لا يمنعنا من تبادل الآراء ومناقشة اختلاف المواقف، وهو لا يؤثر على آفاق التعاون متعدد الأوجه، وتنفيذ المشاريع الكبرى”.

وبصدد العلاقات الروسية الأميركية، أضاف “لا يجري أي بحث في الوقت الراهن للقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب، ونأمل مع مرور بعض الوقت في تكثيف الاتصالات بين الجانبين، بعد أن ينتهي الأمريكيون من بحث قضاياهم الداخلية”.

وعلى صعيد ما يشاع عن عرقلة روسيا وصول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما السورية، ذكّر بيسكوف بأن موسكو قد أكدت منذ البداية معارضتها للإعلانات المتسرعة وغير المبنية على أي أساس، ودعت إلى التحقيق المحايد في كل مناسبة، ولذا فإنها ترفض كل الاتهامات الواهية، وتدحضها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here