مدينة الزيتون منبع الثقافة والخير والارث الانساني المتواصل “

كما تفتخر الامم والشعوب ببطولات اوطانها واهلها ، لما سطروا من امجاد ، هكذا يفتخر بمدينتي مدينة الزيتون المباركة واهلها الذين يحملون الانسانية والمروءة والايمان والخير والثقافة والعلم كله بين احضانها العريقة التي عرفت ومنذ الازل بتميزها البارز في الخدمة وعمل الخير المتدفق في جميع جوانب الانسانية .

مدينة الزيتون ،

اقدم المعلمون تخرجوا من كنف علمها وثقافتها اللامحدودة ..

خدمة المزارات المجانية التي كان وما زال يشارك فيها ابنائها من غني وفقير وكبير وصغير والطبيب والمعلم والضابط كما الطبيبة والمهندسة والطالبة .ولا سيما خدمة وتنظيف مزار الشيخ ادي الذي لا.يتركونه الا مطهرا بعد كل عيد ..

مساعدتهم البارزة للطلبة الشنكاليين ومختلف الشرائع المحتاجة .

وهكذا على مر التاريخ حافظت المدينة واهلها على ارثها الانساني ولم تثني من عزمها ضربات داعش الارهابي القاضية التي وحدت ايديهم وزادت بهم اصرارا لبناء القباب المقدسة والمعالم العامة للمدينة ..

ولا شك ان مركز لالش بعشيقة ومركز لالش بحزاني احد اولئك المراكز والمجالس الاجتماعية والهيئات الرسمية التي قامت بدورها الريادي في خدمة المدينة واهلها الطيبين ..

تحية وشكرا لاستقبالهم الحار وقيامهم بواجب زيارتنا لهم …
سندس سالم النجار

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here