اكدت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الاحد، إن “القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا قبل تحقيق أهداف الاستراتيجية الأمريكية، مشيرة الى ان واشنطن ليست مستعدة لاي محادثات مباشرة مع بشار الاسد.
وقالت هايلي في تصريح لها اليوم (15 نيسان 2018)، بحسب ما نقلت عنها قناة فوكس نيوز، ان “قوات بلادها لن تنسحب من سوريا قبل تحقيق أهداف الاستراتيجية، ومن ضمنها ضمان عدم استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى”، بحسب تعبيرها.
واضافت، ان “من أهدافنا أن نرى القوات الأمريكية تعود للوطن، ولكننا لن نرحل قبل تحقيق الأهداف”، موضحة إن “هذه الأهداف تشمل هزيمة داعش والتأكد من عدم استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى، وضمان أرضية لمراقبة ما تقوم به إيران والتي تمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي”.
وقالت هايلي في مقابلة مع برنامج “مواجهة الأمة” على شبكة “سي بي اس” الأمريكية، إن “سوريا رفضت حتى الآن المشاركة في المفاوضات متعددة الأطراف كجزء من عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة”، مضيفة أنه “يتعين على روسيا “دفع” سوريا إلى طاولة المفاوضات”، لكنها قالت إن سوريا ليست “جديرة” بالمحادثات المباشرة مع واشنطن، “لن نجري محادثات مباشرة مع الأسد”.
ك.ف
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط