الاتحاد الوطني يتخلى عن قادة “16 اكتوبر” ويتوقع انخفاض عدد مقاعده بالانتخابات

توقع قيادي بارز في الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الاثنين، خسارة حزبه لعدد من المقاعد في الانتخابات النيابية المقبلة في العراق لصالح احزاب جديدة، وفيما شدد على حزبه سيعاقب اي عضو يثبت تورطه في احداث 16 تشرين الاول من العام الماضي، نفى ان يكون لاراس الشيخ جنكي اي منصب في قيادة الاتحاد الوطني.

وقال مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار في مقابلة اجراها معه القسم الكوردي لـ”صوت أمريكا”، انه يرى بصورة عامة بسبب الازمة المالية وعدم الثقة بمعالجة المشكلات مع بغداد فان القوى التي شاركت في عمليات الانتخاب السابقة ستنخفض نسبة من اصواتها، لافتا الى انه بصورة عامة فان القوى الجديدة حتى وان فازت بمقعد واحدة فان ذلك يعد بمثابة انتصار بالنسبة لها.

وبشأن تأجيل انتخابات اقليم كوردستان التي يتهم حزبه بالسبب فيه، افاد بختيار بان حزبه لم يكن خلال اي اجتماع داخل اي اجتماع ولاخارجه مع تأجيل انتخابات اقليم كوردستان.

وبشأن احداث 16 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي واتهام عدد من مسؤولي الاتحاد الوطني بتسليم كركوك قال بختيار ان مسألة 16 اكتوبر ستكون بلا شك احد موضوعات مؤتمر حزبه، وان حزبه طالب بلجنة تحقيقية في برلمان كوردستان والقضاء الكوردستاني واذا ثبتت التهمة على اي من رفاق حزبه فانه مع معاقبتهم.

واضاف بختيار ان اراس الشيخ جنكي كان يعمل في سكرتارية (مام جلال) ولم يكلفه المكتب السياسي للحزب باية مهمة في مشكلات كركوك او قبل او بعد ذلك، موضحا انه صحيح انه كان يؤدي عملا متعبا في سكرتارية (مام جلال) الا انه بعد وفاته لم يكلفه المكتب السياسي باية مهمة، اي انه لا يملك اي منصب سياسي او عسكري داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني وهذا يعني ان المكتب السياسي لا يتحمل اية مسؤولية عنه.

وشدد بختيار على انه اذا ثبت بعد التحقيق بالدليل اي شيء فان المكتب السياسي للحزب سيؤيد العقوبات ليس له فحسب بل لاي شخص داخل المكتب السياسي نفسه، حسب قوله.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here