برقيات عاجلة ..

+السادة أردوغان التركي وبوتين الروسي وروحاني الإيراني : تقررون مصير سوريا العربية بغياب
العرب النائمين ، إفعلوا ما يحلوا لكم فالعرب إتفقوا على أن لا يتفقوا كما قيل عنهم ، وفق مصالحكم
قرروا فلا وجود لتأثير العرب المتفرقين المتشرذمين .
+ السيد ترامب : ضرب بعض منشآت النظام السوري بزعم إستعماله الكيمياوي ، كان يجب التأكد
من ذلك من قبل خبراء الأمم المتحدة ، ولكن إنضمام فرنسا وبريطانيا في هذه الضربة يقلل من ردود
الفعل الدولية ، وتخليكم عن الشعب الكردي في سوريا ليترك لمصيره مع الجيش التركي خيانة كبيرة .
+ السيد بوتين الروسي : تحالفكم مع النظام السوري لا يمنع أميركا وأوروبا بمعاقبته وأنتم عاجزون
بمنع أميركا واوروبا ، فأنتم لا تحاربوا أميركا لأجل سوريا بل هي تبادل أدوار وتفاهم مسبق .
+ السيد حيدر العبادي : عجزكم لمعاقبة كبار الفاسدين لأنهم تحت الحماية الإيرانية ، فالمالكي وشلته
هم ومن والاهم ، نهبوا خزينة العراق وأنت تعلم ذلك ، وكنت شريكاً لهم عندما كنت وزيراً للمالية .
+ السيد سليم الجبوري : منع محاسبة بعض الفاسدين وإستجوابهم من قبل البرلمان يضعك في خانة
الخونة وسراق المال العام ، فلا تتستر عليهم فربما يأتي يوم الحساب وهو قريب إن شاء الله .
+ السيد ولي العهد السعودي : التطور المزعوم والتبدل السريع والإنفتاح على العالم شيء جيد جداً ،
ولكن غلق المدارس الدينية في مختلف أنحاء العالم ، التي هي مفقسات إرهابية هي عين الصواب ،
وتبديل المناهج الدراسية والسماح للمرأة بسياقة السيارة والسفر والإنخراط في العمل حق من حقوقها،
وهذا قد يقلل من وقع دعمكم للإرهاب سابقاً ، فالعودة عن الخطأ أفضل من الإستمرار فيه .
+ إلى البرلمان العراقي :رواتبكم المهولة هي سابقة خطيرة ليس لها مثيل في العالم كله ، ورغم ذلك
لم تقدموا شيئاً للشعب العراقي ، فحذارٍ فالإنتخابات قادمة فمن لايخدم الشعب سيطرد من البرلمان .
يكتبها : منصور سناطي

+إلى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here