نائبة: المبالغ المقدمة من الحكومة كرواتب لموظفي كردستان غير كافية لسد مستحقات وزارتين

عدت النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني نجيبة نجيب، الاثنين، المبالغ التي قدمتها الحكومة كرواتب لموظفي اقليم كردستان بأنها غير كافية لسد مستحقات موظفي وزارتين، مشيرة الى أن هناك عجز يتجاوز الـ 600 مليار دينار بالرواتب بين ما يحتاجه الاقليم وما قدمته الحكومة الاتحادية.

وقالت نجيب في حديث لـ السومرية نيوز، إن “موظفي اقليم كردستان وبعد انتظار طويل فقد تم اطلاق مبالغ لرواتبهم بلغت 317 مليار دينار والتي تم تحديد اوجه الصرف فيها بما يعادل 270 مليار دينار كرواتب الموظفين و35 مليار لرواتب البيشمركة”، مبينة ان “حاجة رواتب الموظفين هي 898 مليار دينار اي انه في حال طرح ماتم منحه من الحكومة من الحاجة الفعلية فهنالك عجز يتجاوز ال600 مليار دينار يقابلها عدم وجود واردات نفطية لسد العجز بعد سيطرة الحكومة الاتحادية على منابع النفط”.

  • وأضافت نجيب، أن “المبالغ التي قدمت لاتكفي لسد رواتب وزارتين فقط بل ربما لاتكفي لسد رواتب كل موظفي وزارتي الصحة والتربية البالغة 200 مليار دينار دون المتراكم السابق الذي هو اضعاف هذا الرقم ورغم ان الوزارتين استكملتا تدقيق اسماء الموظفين لديهم، وهما قطاعين مهمين”.

    وأوضحت نجيب أن “الحكومة الاتحادية ماطلت كثيرا برواتب الموظفين وتذرعت بقضية تدقيق الاسماء ورغم استكمال تدقيق وزارتين فلم تصرف رواتبهم كاملة، وتقدمت باعذار كثيرة وبعد تنفيذ ما اشترطته لم تلتزم بتنفيذ وعودها بشكل كامل”، لافتة الى أن “ادارة امور البلد بمزاجية سياسية وحزبية بمحاولة لارضاء مكون او قواعد جماهيرية او حزب على حساب شريحة من الشعب قطعت ارزاقهم هي سياسة خطيرة جدا وستكون هناك عواقب وخيمة على متبنيها”.

    وتابعت نجيب، “اننا نتخوف من عدم استمرار حكومة بغداد بصرف باقي الرواتب للاشهر المقبلة لأن سياستها غير واضحة وانتقائية ودون ستراتيجية علمية ومهنية بل مزاجية وارتجالية باصدار القرارات من شخص واحد”، مشددة على أن “الحكومة والبرلمان دائما ما يتكلمون عن أن رواتب الموظفين خط احمر، فلماذا رواتب وقوت عوائل موظفي اقليم كردستان غير مهمة لديهم واصبحت الحياة متوقفة بالاقليم وهنالك عوائل لاتجد لقمة العشاء”.

    وكانت وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان أعلنت، في (19 آذار 2018)، عن وصول رواتب موظفي الاقليم من الحكومة الاتحادية، مشيرةً إلى أنه سيتم صرف باليومين المقبلين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here