غدير السبتي: بعد زواجي من أحمد الفردان كثيرون قالوا لي “ماخدة ولدها” ولست بحاجة لتوضيح حقيقة أعمارنا

في أول إطلالة لها مع زوجها المخرج أحمد الفردان، حلت الفنانة غدير السبتي ضيفة على برنامج “ع السيف”، في حلقة بدأت بعرض بعض المقطع من حفل زواجهما، ومن ثم تناولت تفاصيل متعددة من حياتهما كزوجين.
عن سبب ارتباكها يوم فرحها أوضحت غدير” عندما نؤدي على المسرح يكون الأمر عادياً ونواجه آلاف الناس. لكن الوضع يتغيّر عندما يتعلق الأمر بحياتنا الخاصة.عندما دخلت الصالة لا أعرف ماذا حصل معي، شعرت بتوتر غريب. كان شيئاً صعباً عليّ، واستلزم مني الأمر بعض الوقت لكي أهدأ”.
عن علاقة ولديها بزوجها المخرج أحمد الفردان وتقبلهما لزواجها قالت غدير” علاقتي بأولادي تقوم على الصداقة، عندما دخل احمد حياتنا صرنا عائلة واحدة”.
وعما إذا كان هناك تخوف من ردة فعل ولديّ غدير حول زواجهما، قال أحمد ” أنا كنت خائفاً جداً من ردة فعل أولاد غدير وتكلمت معها في هذا الموضوع ، وقلت لها قبل أن نخطي أي خطوة، يجب أن يكون الأولاد على إطلاع عليها. والآن نحن عائلة واحدة وتجمع بيننا الكثير من الأمور المشتركة”، بدورها ردّت غدير “أكثر شيء أحببته أن إبني عبد الوهاب كان وليّ أمري في الزواج، وهو طلب ممازحاً تأجيل الزواج “لكي يستأنس بالولاية ليومين” . كنت سعيدة جداً عندما قال إبني لأحمد “زوجتك أمي على سنّة الله ورسوله”، وشعرت بفرح كبير لأن إبني مؤيد ومرحب لزواجنا، اما إبنتي أسمى فقالت لي أريد أن أشعر أنني الأم، وإنهمرت عيناها بالدموع عندما “زفتني”. وهذه العلاقة من النادر جداً أن يكون لها مثيل والحمد لله أن التربية ما ضاعت. عندما نربي على أساس الحب والإحترام نحصد نتيجة جيدة في مرحلة لاحقة”.
ورداً عن الذين قالوا إنها تزوجت رجلاً بعمر ولدها، أجابت غدير” كثيرون قالوا لي “ماخدة ولدها”. ونحن لسنا بحاجة لأن نوضح للناس أعمارنا وأن يعرفوا ما إذا كنت أكبر من أحمد أم أنه يكبرني سناً”، فعلّق أحمد “العمر ليس مهماً، نحن ارتبطنا ببعض لأنا كنا مؤمنيْن بأننا نحب بعضنا وأننا نستطيع أن نكمل حياتنا معاً. ليس مهماً أن يعرف الناس كم هي أعمارنا ويكفي أن يروا حبّنا وسعادتنا، خصوصاً وأن الحب صار نادر”.

وعما إذا كانا يخافان من “العين”، قالت غدير” العين حقّ ولكني لا أفكر فيها. واليوم تحدثت مع أحمد في الموضوع. هو يخاف من العين ويقول لي لا تصوّري كل شيء، ولا يفترض أن تكون كل تفاصيل حياتنا على “السوشيال ميديا” وفي الأساس نحن لا نفعل ذلك، وربما نعرض صورة أو حواراً دار بيننا مرة واحدة في الأسبوع”، وأضاف أحمد” قبل العرس حصلت معنا أمور كثيرة. يوم في المستشفى، ويوم شيء آخر” .
عن تعاملهما مع الإنتقادات، علّق أحمد”نحن لا نريد أن نكون مع الموضة ومع كل ما هو سائد. لكل شخص إختياراته وقناعاته، وأنا وغدير كنا نرغب بأن نغلف حياتنا بشيء من الخصوصية. الإنتقادات كانت كثيرة لأن الناس تفتقد شيء إسمه حب. عندما أمسك يد زوجتي وأتصور، فهي في النهاية زوجتي بالحلال وليست أي إمرأة. تعبيرنا عن حبنا لبعض لا يخالف العادات والتقاليد والدين، وليس حراماً، ولذلك أنا أعتقد أننا كسرنا القاعدة قليلاً . من حق الإنسان أن يقدم ما يريده في السوشيال ميديا، ومن حق الناس أن يتابعوه أو يتوقفوا عن متابعته، ولكن لا يجوز لهم متابعته ومن ثم شتمه والتحدث عنه بطريقة سيئة. من يرى أن ما يشاهده يتعارض مع مبادئه وعاداته فمن الأفضل أن يتوقف عن متابعته”.
وعلقت غدير” الأمر مرتبط بعقليات الناس ولا يمكن إرضاؤها جميعاً . نحن فنانون و”نشوف البلاوي”، وأنا طلبت من أحمد ألا نقرأ التعليقات على السوشيال ميديا وأن نعيش حياتنا وألا نفعل أشياء مبالغ فيها وألا نظهر كل تفاصيل حياتنا لكل الناس بل الإكتفاء بنشر صورة أو صورتين أو حوار بيننا في السناب. أنا أقرأ تعليقات الناس وأشكرهم على كل كلمة حلوة وكل تشجيع لي، أما التعليقات السلبية، فأحذفها حتى أنني لا أتوقف عندها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here