طريقها الخطرُ

طريقها الخطرُ

عبد صبري أبو ربيع

يومي يـــــروم يومها وينتظرُ

متى الليل ينتهي ويطلع الفجرُ

طريقـــي عند طريقها خطرُ

وأهواها وهي أحلى السمرُ

كل صبـــــــاحٍ عند عينيها

يفيض الهوى وينتحرُ

عيون العــواذل علينا

كعاصفٍ يأتي وينحدرُ

وهي جميلة الأوصاف

عيونها محملةٌ أشتهاء وحذرُ

طريقـــــي عند ألتقائها يستعرُ

وكل أعضائي تمـــور وتنكسرُ

إذا أقبلت إقبالها السحرُ

وإذا أدبرت روحي عليها تنحسرُ

طرقي عند طريقها خطرُ

والصبح يفيض أشـــراقٌ وسحرُ

وابتسامة من شفتيها أكاد أسكرُ

تراني كأني أطير واتحيرُ

فهواها لــي عسلٌ وعنبر

فــــإذا مشت كأنها القطا

واهٍ على سيـرهـــا الخفرُ

وإذا عيونـنا ألتقت

فهي التي تنطق وتأسرُ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here