إنتخابات مزورة.. سقوط حنان الفتلاوي في قبضة المخابرات الإيرانية؟ (2)

خضير طاهر

تمثل النائبة حنان الفتلاوي ظاهرة صوتية شعبوية ، ومؤكد انها تلاقي قبولا ونجاحا في المجتمعات المتخلفة الجاهلة التي تطرب للشعارات والصراخ والكلام العاطفي .. ويقينا ان الفتلاوي لم تقرأ في حياتها كتابا سياسيا واحدا ، وقادتها الفوضى والخراب الى القفز الى الصدارة السياسية .

الفتلاوي إعترفت لوسائل الإعلام بإجتماعها مع الإرهابي قاسم سليماني ، وهذا يسمى تعاملا مع جهاز مخابرات أجنبي وأي دولة تحترم نفسها ولديها قوانين فورا تعتقل الشخص الفاعل بتهمة الخيانة والتجسس ضد وطنه !

لكن السؤال : لماذا تطوعت الفتلاوي بالكشف عن هذا الإجتماع السري؟

– هل أرادت إرسال رسالة الى خصومها من انها مدعومة من إيران وبالتالي تخويفهم وإسكاتهم ؟

– هل وصل الإنحطاط الأخلاقي والوطني بالساسة العراقيين الى عدم الشعور بالخجل والعار من جريمة الخيانة الوطنية والتباهي والتفاخر بها ؟

– هل من شروط العمالة لدى إيران .. إجبار العميل على الكشف عن تعامله وتسقيطه سياسيا وغلق الباب عليه للتراجع ، وكذلك خلق نوع من التطبيع الشعبي العراقي مع أجهزة المخابرات الإيرانية من خلال نشر مثل هذه الأخبار ؟

بالمناسبة ( جيمس بوند العراق ) عزت الشابندر العميل القديم لإيران كذلك أعلن بكل وقاحة عن عقده إجتماعا سريا مع قاسم سليماني دون الشعور بعار جريمة العمالة والخيانة لوطنه !

وسرعان ماحصدت الفتلاوي ثمار هذه العمالة .. إذ إفتتحت عدة مراكز لحركتها السياسية في عدد من المدن العراقية ، والسؤال من أين لها الأموال للصرف عليها .. أم ان التمويل الإيراني الذي يسرق من ثروات العراق وينفق بعضه على العملاء بدأ يتدفق على الفتلاوي وقريبا مثل بقية العملاء سشاهد محطة فضائية خاصة للفتلاوي من هذا التمويل القذر !

رابط فيديو إعتراف الفتلاوي بلقاء قاسم سليماني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here