-لابد لنا أن نذكر ايجابيات بعض السياسين-

‎اثنا مراجعتي بريد الصالحية يوم الخميس / 19/ 4/ 2018 / لبعض الأشغال رأيت هناك موظفاً ضعيف البنية جلست معه بالغرفة ومعنا موظفة .وأثناء الدردشة. ظهر عنده خمس بنات فقط . ولم يرزقه الله ولداً ، وهو يحمد الله على ذلك ويقول هذا قدري في الحياة . لكن الذي أصابني بالإحباط والألم عندما اخبرني هذا الموظف أنه مصاب بمرض ضعف في القلب .وقال أنه يقدم شكره للسيد ( عمار الحكيم ) الذي أمر بعلاجه في ايران على نفقة السيد ،وتم زرع جهاز منشط للقلب في أحد مستشفيات ايران والان صحته جيدة جداً سألته هل أنت بمفردك . قال لا كان معي ما يقارب من ستين شخصاً أمراضهم مختلفة . قلت له الحمد لله . هناك رجال تحسب لهم مواقف مخلصة ومسؤولية اخلاقية تقدم الافضل للمواطنيين الفقراء بالعراق . وهذا الرجل واحد من المخلصين للعراقيين نبارك له خطواته الانسانية والأخلاقية وهو يقدم حسنات وتضحيات للعراقيين الفقراء . جزاء الله خيراً .

‎انا رجل لم انتمي الى حزب والعمر يسرع .اسمع دائما ان اصابع الاتهام تشير الى السياسين وبالاخص رجال الدين بأنهم سراق لكن بعض هذا الكلام بدون مصادر لا من الحكومة .ولا من هيئة النزاهة . بل هناك موجة منتشرة في الشارع من قبل ناس اطلق عليهم امير المؤمنين علي ..سلام الله عليه قوله .( هناك همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ) وفي النهاية ضمتته الى صدري ودعوت له بالشفاء لأبي البنات هذا ؛ مشكلتي هي أنني سريع التأثر والبكاء على مثل هكذا مواقف انسانية .لاتنسى .

‎الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here