دَعْنِي أَمُتْ وَفَرَاشُ الْحُبِّ يَبْتَهِلُ

دَعْنِي أَمُتْ وَفَرَاشُ الْحُبِّ يَبْتَهِلُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم و الشاعرة المبدعة ليلى شقوف
{1 دعني أموت
الشاعرة المبدعة ليلى شقوف
ما بك؟
أ تقرأُ نعوة موتي، وكأنّكَ تقرأُ شعراً، على المنبر!
تنعوني وأنتَ تُوزّع ابتسامتك السّاحرة!
وتنتظر!
التّصفيق أو الإعجاب!
أسألكَ
هل تساوى عندك الموت و الفرح؟
وهل مازلت أنا صديقتك؟
الرّفيقة كما تدعوني!
أنا الميتة
رغم الشّهيق و الزّفير
أنا المسجونة في مدارات حياتِكَ!
جائعة
عطشى
دامعة العينين، أناخائفة
أولادي تشتّتوا في اللّا أوطان.
بيتي ركام ودمار
وورودي أسقيها من دمعي
من دمي
من أشلاء الجارة والجار
فلا تثمر شجرة
ولاتزهر الأثمار
سأبتعد؟
لا أريد شيئاً
فقط
دعني أموت.
أموت هنا
تحت الرّكام، فوق التراب
لا يهم
المهم أن أموت
ورائحة الأرض تملؤني!
فهل يوماً ستذكرني؟
أو ستنساني!
الشاعرة المبدعة ليلى شقوف
{2} تَنْعِي حَيَاتِي وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُبْتَسِمٌ ؟!!!
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- دَعْنِي أَمُتْ وَفَرَاشُ الْحُبِّ يَبْتَهِلُ=وَعَنْ نَعِيمِ الدُّنَا بِالْوَصْلِ أَنْشَغِلُ؟!!!
2- دَعْنِي فَإِنَّ لِقَاءَ الْحُبِّ مَوْعِدُنَا=تَقْرَأُ نَعْيِي وَلَا يَجْتَاحُكَ الْمَلَلُ
3- دَعْنِي وَلَا تَكْتَرِثْ بِالْمَوْتِ فِي زَمَنٍ=يَحْيَى بَنُوهُ وَقَدْ أَلْهَاهُمُ الْأَمَلُ
4- دَعْنِي وَلَحْنِي عَلَى أُنْشُودَةٍ نَسَجَتْ=أَحْلَى الْمَعَانِي وَمَا أَشْجَتْنِيَ الْعِلَلُ
5- تَنْعِي حَيَاتِي وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُبْتَسِمٌ=تَشْدُ بِشِعْرِكَ وَالتَّيَّارُ يَنْهَطِلُ؟!!!
6- عَلَى الْمَنَابِرِ قَدْ شَيَّدْتَ مَلْحَمَةً=مِنَ النَّدِيبِ أَرَاكَ الْآنَ يَا بَطَلُ
7- تَجْتَاحُ أَوْرِدَتِي تَقُصُّ أَجْنِحَتِي=تَشْتَاقُ عُصْفُورَةً قَدْ زَفَّهَا الْحَمَلُ
8- جَدِيدَةً شَفَّهَا وَجْدٌ وَأَرَّقَهَا=تَهْفُو إِلَيْكَ وَلَا يَنْتَابُهَا الشَّلَلُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here