محمد أبو الجدايل ـ يثري فيلم “كومبارس” Kombars من إنتاج الكويت وإخراج صانع الافلام الشاب “عبدالعزيز البلام” شاشة عرض مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته السادسة والثلاثين.
ويروي الفيلم قصة “ممثل بديل” يبذل قصارى جهده حتى يصبح ممثلاً حقيقياً.
كومبارس فيلم قصير مدته 11 دقيقة ومن إنتاج شركة “بلاك رين فيلمز” عام 2017 ، والسيناريو بقلم “عبدالعزیز البلام” (مخرج الفيلم) وحمود الأمري.
“البلام” طالب في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، حاصل على المركز الثاني في مسابقة “سينسكيب” للأفلام القصيرة، وشارك في ورشة كتابة السيناريو في “نادي السينما الكويتي”. برزت مواهبه السينمائية في الفترة الأخيرة وأثرت الساحة الفنية الكويتية والعربية.
البلام شاب طموح اجتهد وتعلم الإخراج السينمائي منذ الصغر وأثبت موهبته فيه وفي التمثيل. استهل مسيرته السينمائية من خلال مشاركته في الفيلم القصير «مجرد رأي» الذي أخرجه “أنور الراشد”.
نمت مواهب هذا المخرج الكويتي الشاب عن طريق بذل مجهود ذاتي كبير، وفي هذا الصدد يقول: طالعت كتبًا خاصة بكتابة السيناريو والإخراج والتمثيل لأفضل الشخصيات في عالم السينما، وأتقنت علوم السينما بمجهودي الخاص، وتعرفت إلى أهم المدارس السينمائية العالمية وإلى الجديد في هذا المجال.
وكانت اولى أفلامه “سألني الدكتور” الذي تضمن أكثر من خمسة مشاهد تم تصويرها في يوم واحد، ومن إنتاج المخرج نفسه بعد وقوف عائلته إلى جانبه ومساندتها له في هذا العمل، حتى معدات تصوير الفيلم كانت على نفقته الخاصة.
يقول البلام عن تجربته السينمائية الأولى لصحيفة الجريدة: شعرت بضياع تام وسط معدات التصوير، خصوصاً أن هذه التجربة الأولى بالنسبة لي في عالم السينما الكبير، إلا أنني اجتهدت وتمالكت نفسي وسهرت حتى أوقات متأخرة، إلى أن انتهيت من تصوير مشاهد الفيلم في الوقت الذي حددته، لذا هي تجربة مهمة جداً.
وشارك البلام في اكثر من مهرجان سينمائي خارج الكويت من بينها: {مهرجان الخليج السينمائي الثالث}، مسابقة {سينسكيب للأفلام القصيرة}، {مهرجان الخليج السينمائي الخامس}، و{مهرجان أيام نقش للأفلام القصيرة}.
وعن دور المهرجانات في الارتقاء بالفن السينمائي يقول هذا المخرج الكويتي: تساهم هذه المهرجانات في تطوير قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم، وهذا الأمر كان واضحاً من خلال تطور سينمائيين قدموا أفلاماً متميزة، ما يجعل المهرجانات السينمائية تضم نخبة من أفضل المخرجين الشباب، وهذا الأمر بالذات يعطي فرصة لباقي المخرجين كي يتابعوا أفلاماً هادفة ومتميزة ويستفيدوا من هذه التجارب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط