تسجيل اول شكوى كوردية على الحشد الشعبي

كشف عضو مجلس محافظة كركوك طارق، عن تسجيل شكوى تقدم بها كورد الى مفوضية الانتخابات من حملات “منظمة” تستهدف الدعايات الانتخابية.
ويشارك في الانتخابات (7187) مرشحاً ضمن (188) حزبا و(27) تحالفا انتخابيا يتنافسون في (18) محافظة للحصول على (328) مقعدا في البرلمان، ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات أكثر من(24) مليون ناخب في عموم البلاد.
وقال صديق ان هناك حملات منظمة لتمزيق الملصقات الانتخابية لكل الاحزاب في محافظة كركوك، محذرا من تهديد مباشر يتعرض له الكورد في مناطق اخرى للتاثير على مشاركتهم في الانتخابات.
واضاف “سجلت مفوضية الانتخابات شكاوى من اهالي جلولاء والسعدية وبعقوبة بتعرضهم لتهديدات مباشرة من قبل بعض فصائل الحشد الشعبي بهدف الضغط عليهم بعدم التصويت لصالح القوائم الكوردية”.
واضاف “بالنسبة لكركوك ومخمور فهناك ازدياد بحملات تمزيق الدعايات والصور والملصقات الانتخابية، مبينا ان تلك الحملة تستهدف جميع الاحزاب.
ويشتكي الكورد من وجود مضايقات بخاصة في مناطق النزاع، بالتحديد بعد احداث 16 تشرين الاول وانسحاب القوات الكوردية من تلك المناطق عقب استفتاء الاستقلال، واعادة انتشار للقوات العراقية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي.
وانطلق ماراثون الدعاية الانتخابية للمرشحين لنيل عضوية مجلس النواب الجديد (2018 ـ 2022)، في العراق، وشرع المتعهدون بتثبيت صور المرشحين في الشوارع والساحات العامة والجسور، وغيرها من المناطق الحيوية في العاصمة بغداد، ومحافظات العراق الأخرى.
المرشحون استغلوا مناطق تركّز قاعدتهم الجماهيرية لتكثيف وضع صورهم التي تضمنت شعارات عدّة، إضافة إلى رقم قوائمهم وتسلسلاتهم فيها.
ويمكن بسهولة التعرف على ثقل وحجم الدعاية الانتخابية للمرشحين، فالأحزاب الكبيرة امتازت صورها الدعائية بكبر حجمها وكثرتها واستحواذها على الأماكن المهمة في الساحات العامة والمباني العالية، فيما تبدو صور أحزاب اخرى صغيرة الحجم سرعان ما سقطت على الأرض مع موجة رياح وأمطار شهدتها العاصمة في أول يوم لانطلاق الحملات الانتخابية.
ولم تمض ساعات على انطلاق الحملات الانتخابية حتى بدأت حملات مجهولة لتمزيق صور المرشحين شملت اغلب الكيانات السياسية ما دعا مفوضية الانتخابات إلى طلب المساعدة من وزارة الداخلية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here