في ندوة معلوماتية مهمة وناجحة:إرتياح لدى جمهور الحضور ومطالبة بمزيد من النشاطات

ورود وزهور لكل الزميلات المشاركات في الندوة

حققت اللجنة الإنتخابية لتحالف “سائرون 156” في أستراليا نجاحاً كبيرا خلال ندوتها المعلوماتية المهمة التي عقدتها مساء الأحد الماضي المصادف 22 نيسان / أبريل 2018 بإحدى قاعات نادي الماونتيز بغرب مدينة سيدني حيث حضرها عدد من بنات وأبناء الجالية العراقية. أدار الندوة كل من الزميل صبحي مبارك (رئيس اللجنة) والزميل علاء مهدي (المسؤول الإعلامي في اللجنة) والزميل إبراهيم علي (عضو تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا).

كان من المتوقع حضور السيد أحمد أياد محمود ، رئيس بعثة المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات حسب وعده لكنه لم يحضر لأسباب تتعلق بإنشغاله بإمور التهيئة للإنتخابات.

كما حضر الندوة الزميل نبيل تومي المنسق المناوب لتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم / السويد حيث يقوم بزيارة إلى أستراليا حالياً.

في البداية رحب الزميل علاء مهدي بالحضور وقدم لهم إدارة الندوة ، وتحدث عن ضرورة وأهمية المشاركة في الإنتخابات بإعتبارها من الحقوق الشخصية للمواطنين العراقيين مؤكداً على أهمية التغيير من خلال صناديق الإقتراع وبالمقارنة بين الممارسات الإنتخابية لنا كمواطنين أستراليين من أصول عراقية وبين واجباتنا الوطنية في الإنتخاب لمصلحة مستقبل وطننا الأم.

بعدها أستعرض الزميل صبحي مبارك محاور الندوة التي تضمنت عدة تساؤلات: من أنتخب ولمن أنتخب؟ المستمسكات المطلوبة؟ كيف أنتخب؟ ماهي شروط مشاركة الناخب؟ ومتى وأين أنتخب؟ مالفرق بين إنتخاب الكوتا والإنتخاب العام؟ متى تبدأ الدعاية الإنتخابية؟ ماهو الخطاب الإنتخابي ؟ ماهي البرامج الإنتخابية؟ ومامعنى وأهمية الصمت الإعلامي؟. بعدها قدم شرحاً مفصلاً وإجابات على كل التساؤلات والمحاور ، وقد تخلل ذلك مناقشات وتعقيبات مهمة وذكية لجمهور الحضور الذي كان منسجماً ومتفاعلاً بشكل جيد مع موضوع الندوة.

وضمن فقرة توجيه الإسئلة ، شارك عدد كبير من الحضور بتوجيه إستفسارات حول موضوع الإنتخابات مبنية على خبرتهم السابقة وقد أجاب الزميل مبارك عليها بمشاركة من الزميل مهدي.

وقبل ختام الندوة القى الزميل نبيل تومي كلمة وافية أستعرض فيها أهمية المشاركة في الإنتخابات وأستعرض بالتفصيل أهمية التغيير من أجل القضاء على والتخلص من الطائفية والفساد وبالتالي بناء الوطن السعيد لشعب طالت معاناته لعقود طويلة.
وبمبادرة جميلة وزع الزميل نبيل تومي وروداً حمراء على الزميلات الحضور تقديراً للمرأة العراقية ودورها المتميز في المجتمع ودورها النضالي المستمر مما أضاف رونقاً جمالياً على جو الندوة. بعدها تم إختتام الندوة حيث ألتقطت الصور التذكارية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here