محلل سعودي لافروف أشعث أغبر

نعيم الهاشمي الخفاجي

كان العرب بحقبة الخمسينات والستينيات الى ما قبل الانترنت والبث الفضائي في تسعينيات القرن الماضي لم يتم الاطلاع على سفاهة ونتانة تفكير غالبية محلليهم، بذلك الوقت نسمع نشرات الاخبار عبر اجهزة الراديو وفي اعلى الحدود نقرأ كتب محمد حسنين هيكل رحمه الله، لكن بعد البث الفضائي ووصول خدمة اﻷنترنت شاهدنا حقيقة ونتانة العربان وخاصة دول الخليج وعلى رأس تلك الدول امارة خنازير نجد، بني سعود وحسب اعترافات اجهزة المخابرات الامريكية والغربية هم مصدر نشر الأفكار الارهابية من خلال تبني الدولة السعودية للفكر الوهابي وهو بالحقيقة دين قائم بحد ذاته يختلف عن الدين الاسلام ومذهب أبي الحسن الأشعري في الكثير من اﻹمور الاعتقادية لكنهم متفقون أن ( الخير والشر من الله، ومتفقين ان القبيح والحسن من الله) الدين السعودي الوهابي لهم رب( الله) ينزل على حمار (مطي) كل ليلة جمعة على حمار أسود له ذيل قصير يطلب من عباده ان يستغفرون حتى يتوب عليهم، وأن ربهم في يوم الحساب يضع رجله في جهنم ههههههه وتقول له قط قط امتلئت بجهنم، حسب كتب الحديث التي يتبناها وهابية بني سعود إن ربهم (الله شاب أمرد اشعث واغبر الشعر) هذا ليس وإنما حمال (عتال) الأحاديث والنصوص الدينية تكون مقدسة للكثير من معتنقيها، لذلك هذه المعتقدات ترك أثر بالسلب واﻹيجاب لشيوخ الدين أو المحللين السياسيين، في يوم غزوة الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 والتي نفذها 19شاب مسلم وهابي منهم 17 سعودي استهدفوا الشعب الامريكي وقتلوا الاف الضحايا، بني سعود ارسلوا ارهابييهم لذبح الشعب العراقي ومن بعده الشعب السوري لكسب رضا الصهاينة المحتلين للارض الفلسطينية، السعودية انفقت 140 مليار دولار لتسليح العصابات الارهابية لكن شائت الظروف ان يقوم الخليفة الاموي هشام بن عبدالملك ان يبعث على زينب بنت علي بن ابي طالب ع للقدوم الى الشام وتوفت على ابواب دمشق وتم دفنها واصبحت مزار يقصده غالبية الشيعة في العالم، وقام احد وهابية السعودية المقبور زهران علوش في تهديد السيدة زينب ع بقوله( ترحلين مع الاسد وننبش قبرك يازينب) هذه الكلمة تطوع بسببها الاف المجاهدين من ابناء الشيعة ورفعوا شعار لاتسبى زينب مرتين، ورفع مجاهدوا العصائب في العراق شعار اخوة زينب، ولو كان هشام ابن عبدالملك ان زينب ع تموت على ابواب دمشق ويصبح لها مزار ويستفيد من هذا الضريح الرئيس السوري بشار الأسد للبقاء في الحكم ويقمع القوى الارهابية الداعشية، خلال متابعاتي للقنوات الفضائية السعودية والعربية الممولة سعوديا شاهدنا ضحالة وسذاجة وردائة المحللين السعوديين، في ليلة الهجوم الثلاثي على الشام استبشرت القنوات الفضائية السعودية بالهجوم الغير مبرر ضد الشعب السوري، شاهدت محلل سعودي قال الاسد ترك دمشق وذهب الى جهة مجهولة بعد فشل العدوان على سوريا استضافت القناة الاخبارية محلل سعودي قال امريكا متقدمة على روسيا في 20 سنة علمية؟ هذا مصطلح جديد، وقال هل رأيتم لافروف أشعث أغبر مفزوع خائف، مصطلح أشعث أغبر كانت في عقل هذا المحلل الباطن( رب الوهابية) لكن في المقابل توجد اقلية من المحللين المهنيين العرب يتكلمون بواقعية منهم سيدة فلسطينية تقيم في امريكا اسمها الدكتورة عبير كايد تستضيفها قناة الميادين في بعض الأوقات الحقيقة تمتلك قوة ودقة في التحليل والرد على عبيد الأنظمة المتهرئة العربية وخاصة نظام بني سعود مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here