الحشد مقولة حق..ضد باطل ألانتخابات

خالد القيسي

لوغير الحشد حمى الثغور وسد المواضع التي يتمركز فيها الدواعش التي أتى الشر منها وصان الوطن بدماءه وتضحياته .. لما سكتت فضاءيات.. وهاجت وماجت نفوس ولم تهدأ..اما اذا كان الحشد هومن فعل ذلك وطهر أرض من فر أهلها وحفظ عرضها .. وضمد جروح وطن نازف.. وطرد جراد كان على وشك أن يقتحم الحصاد.. فتلك قضية يفرون منها الذي دنوت منهم.. واذا تركتهم يحسبونه ضعفا برمينا بلومهم ولؤمهم وقولهم .

عد من خذل نفسه ووطنه وأهله أن معركة الالسن الخائبة التي تساند الشيطان ولا زالت بقاياها مستمرة تتكلم دون حياء.. هي غطاء الخذلان والنعامة التي تستر العيوب.. في كثرت التشكيك وخلق الاوهام لترضي نفسها في الارتياب وتوزيع الزوابع وخلق المبررات في حنق وغضب من الانتصارعلى حلفائهم الدواعش.. بسيل الكلمات السامة.. وقد أكلهم الهم سبيلا الى تحسين صورتهم فيما اعتادوا عليه وما ألفوه.. وكان بيان الحشد ما شهدته به أفعالهم في صنع الاحسان لغيرهم.. وتلك اثارهم تدل عليهم..هم خير من حمي الجار وحفظ الديار.. تلك التي يحاول البعض محوها من غشت عيونه تدليس محاسنها.

تجمعت الوجوه بنصب ووهابية رجالهم نهارا تحمل السلاح وتتهيأ للقتال ونسائهم ليلا تحتضن جهاد النكاح [ ترفيها عن المقاتلين ونصرة للدين وهي مأجورة على ذلك كما أفتى بذلك الشيخ العريفي ].. ولاتجتمع على مشاركة محوا هموم العراقيين في الدفاع عن مصاب وطن ابتلى بزواحف أنفاق ألصحراء من همجية مبتذلة.. وانما سكنت خلف أستار المساويء وسيئات ما صنعوا.. ومدوا أيدي ألذل لغريب عبث في ديارهم ونسائهم وآخر عطف عليهم ولم يسد نقصهم بمئات آلاف من الدولارات تنثر لابعاد رجالك ياحشد من المشاركة في ألانتخابات والمشاركة في الحياة السياسية كما شاركت في تضحيات الوطن الكبيرة .

لا زالت هنالك مناطق يصدر منها الغدر بخطاب يحمل الشر تأسيا لهزيمة داعش ومن أيده ومشى معه..وهي غير مفاجئة أو صدفة وانما مؤشرعلى أن الفكر الناصبي الوهابي الظلامي لا يزال معشعش في رؤوس.. ومتغلغل في نفوس.. من تربى ونشأ على ذلك ..وتحتاج لصحوة ضمير ومن تأتي بها..وانما التحرك لمواجهتها وان لا تترك سدى..خوفا من أن تلوح أشباح سائبة من شتات الأرض نائمة في أحضان أدعياء الوطنية يخشى انبعاثها وكما حدث في نواحي عدة من كركوك وألمنطقة الغربية .

يا حشد ايامك الغر وحسن افعالك فينا مخلدة.. ولشهدائك عقبى الدار.. وهي خيرعزا وتذكار. يسري شعاع محاسنها طوقا في عنق الاحرار.. وان جللها مركب سوء الكلام أو سواد من أكل أكبادهم الحزن .

لقد ركبتم عواصف بحار وحدة وطن.. قبرتم الطائفية والاثنية.. واجتزتم الطوفان.. شقيتم ونعمنا.. تضحياتكم لم توقظ موتى الضمير ولم ترد الروح لاجساد قسمت نصفين أمات الله ايمانهم.. من ارتادت الفنادق والدول وتهذي.. ومن سقم النفوس ضاربة الخيام في شكوى معلنة قضت في الحقد مرضا مزمنا.. مستبدلين اخوان وطن لهم بعدوى المذهبية والتعصب.. جيل من الناس لا تكف عن الشكوى والانتقاد تجسدت في البكاء على ضياع حكم وادامة تعطيل مسيرة وطن وحياة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here