كوبيتش: التشهير بالمرشّحات يقوِّض الديموقراطيّة

طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، الأحزاب السياسية بالوقوف ضد حملات التشهير التي يتعرض لها المرشحون للانتخابات البرلمانية، مضيفا أن النساء أكثر عرضة للتشهير في هذه الانتخابات.
وقال كوبيتش في بيان تلقتهُ (المدى) إننا”ندعو الأحزاب السياسية وكل أطياف المجتمع العراقي الى الوقوف ضد حملات التشهير التي يتعرض لها المرشحون للانتخابات البرلمانية”، مبيناً أن”هذه الأعمال المبتذلة لا تؤدي إلا إلى تقويض العملية الديموقراطية”.
وأضاف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، إن”التشهير والعنف ضد المرشحين من النساء والرجال يشكل تهديداً لسلامة العملية الانتخابية”، مضيفا إن”المشاركة النشطة للمرأة في الانتخابات تعني نجاح العملية الانتخابية والديموقراطية في العراق”.
وأشار البيان إلى أن”كوبيتش التقى بمرشحات للانتخابات، وحثهنّ على المضي قدماً في حملاتهنّ بصرف النظر عن التهديدات”.
وفي سياق آخر، أكد كوبيتش، أنه ناقش مع المرجع الديني الشيخ محمد إسحاق الفياض ملف الانتخابات.
وقال كوبيتش في مؤتمر صحافي عُقد بمكتب مفوضية الانتخابات في النجف وتابعته (المدى)، إن”إحصائيات مفوضية الانتخابات في النجف جعلتني أشعر بالتشوّق لسير العملية ما قبل الانتخاب”.
وأضاف كوبيتش،”ناقشنا (مع مكتب مفوضية الانتخابات في النجف) عدة أمور، مثل طريقة سير الحملات وسلوك الأحزاب،وأنا سعيد بأنهم يلتزمون بالقوانين على نطاق واسع، ونشجع الشباب على ممارسة دورهم من خلال الانتخابات”.
وأعرب كوبيتش عن سعادته لسماعه أن”شريحة النساء يأتين لتسلّم البطاقات الانتخابية”، معتبراً ذلك”أمراً يدل على مشاركة واسعة من النساء”.
يشار إلى أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش قد وصل، صباح أمس الأربعاء (25 نيسان 2018)، إلى محافظة النجف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here