مـــــاذا أقـــــــولُ

مـــــاذا أقـــــــولُ

بـســتـانُ غـــالـيـتي مَــــزارُ فَــراشــي

ونَــثـــيـــثُ عـــــابِــــــقِــــــها غـــــفـــــــــا بــفِــــــــــراشــي

مـاذا أقـولُ وقـد تَــعَـــرّشَ حُــبُّـها

يـا حُـبَّـها الـمـجـنـونِ ( شـاشـي شـاشـي )

أرَجَعتَ كي تُـذكي لَهـيبَ مَـواجعي

وتَـــئــــــــــزَّ نِـــيـــــــرانَ الــــهــــــــــواى بــقـمــــــــاشــي

ها انتَ تَـلـعـبُ في حـظيرةِ مُـهجـتي

وتَـمُـــصَّ حُــلـــــــــوَ سُــــلافــــتــي بـــبــــــــــــــــــــلاشِ

اَوَهـكـذا تـبقى تـقُـضُّ مـضاجـعـي

تَــنــســـابُ بـينَ مَـفــــاصـلي ومُــشـــاشــي

مـا كان مِـنّي مُـذْ نَـزلـتَ جـوانحي

إلّا الــــــرعـــــــــــــــــــــايـةَ هــــــــــــــــــــانِــئًـا بـــــريـــــــاشـــي

يـا حُـبَّ غـالـيـتي اللئـيـمَ أما كفى

نـقــشًــا تــكونُ عــلى يــــــــدِّ الــنــقّـــــــــاشِ

يـا حُـبَّ غالـيتي اللئـمَ أما كـفى

أنــتَ الـمُـــــسَــــوّدُ والـمُحــبُّ طــــواشي

إذْ أنتَ في جَبروتِ كِسرى لا ترى

إلّا مَـــــقـــــــــــــــــــــــــالـــــــةَ حــــــاســــــــــــــــــــــــــدٍ أو واشِ

يـا أيُّـــهـــا الـمـغـــــــــرورُ انــتَ مُـعـــــذبي

أدمَــنـــتَ في الـتعــــــذيبِ كالحــشّــاشِ

مهما أقُـلْ عن لوعتي يبقَ الهوى

في جــــــــذرهِ يـمــتـــــــدُّ في أحــــــــــــــــراشــي

يــا أنتِ يــا حُــبّــيْ الـقـديـمِ قــد انتهى

حُـــلُـــميْ وصـــارَ حِـــكــايــةً للــمــــــــــــاشـــي

يــا أنتِ يــا حُـــبّـي الـقدِيمِ أرى الـمُنى

هـجـــــرتْ مـنازلَـــهـــا الــى الــخُــــــفّـــــــــاشِ

وتَـموضَعَ الـنذلُ الـغَـريـرُ بـموضعي

بـــقَـــــرانِ طـــــــــــــــــــــــرارٍ مــــعَ الــفـــــشّــــــــاشِ

نـجشـوا عـلى حُــبّـــي وثُـمَّ تـواطَـأوا

يــــــا خـــيــــبـــةَ الــمـــنـجـوشِ والــنَّـجـاشِ

في ليـلـــــةٍ رقـصتْ وصـادفَ أنّــنــي

أدخــلتُ واهيْ الـحُـــبِّ للإنــعـــــــــــاشِ

ومَـلأتُ كأسـي حــينَ صَـوّحَ حِـقـبـةً

لأَصُـــــبَّ لـعـنـــــتَــــهــا على الاوبـــــــــــــــاشِ

لأقـــــولَ للـدُنـيـــــا كَـفــــــــى ها إنـني

بــــــاقٍ ولـســتُ بظــلّكِ الــمـــتــــــلاشي

لا أنــــثــــني حـــتّى أنــــــــالَ رِضــــابَـــها

هـوهكذا طـبــعُ الفـتى الـقـــــرداشِ

ولأنَّ طـبـــعي مـــــا يــــــزالُ كـعــــدهِ

لا أقـبــلُ الـتطبيعَ من غــــشّـــــاشِ

حـتّى وإنْ جـعلَ الاصـائلَ بُـزّتي

والمُـسـتَـحيــلَ بـإمرتي مـتـمــاشـي

لـنْ أقـبَـلَـنَّ ولـنْ أعـيشَ مُـراوغًا

دُنـيــــايَ هـذي لُــعــقــةُ الـبـخّــــاشِ

أنـا للصريحِ كما عَـلِمتِ مـحبتي

وبــــذا أُصَــرّحُ خـــــــــاتِــمًــــــا لـنـقــــاشِـي

**************************

الدنمارك / كوبنهاجن الاثنين في 2 / نيسان / 2018

الحاج عطا الحاج يوسف منصور

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here