الإمام المهدي ع 00 وأمريكا!
في سلسلة ، قصائد طريفة ،على هامش الإحساس الشعري:
بقلم – رحيم الشاهر– عضو اتحاد أدباء أدباء العراق(1)
انا اكتب ، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر) (2)
دخلتُ الشعر عالما به ، وخرجتُ منه جاهلا به ( مقولة الشاعر)
قصيدتي كريمةٌ، لاحافية، ولا مرتزقة!( مقولة الشاعر)
(نشكوكَ) أمريكا، وأنت القاهرُ |
أفلا تراها بالشعوب تتاجرُ؟!ُ |
|
تأبى الوقاحةُ ، ان تجود بمثلها |
صلِفٌ محياها، وفاها عاقرُ! |
|
قديسةُ الإجرام فينا بلبلتْ |
عجبا لنا ، بخبيثها نتشاجرُ؟! |
|
هذي دمانا من مكائد مكرها |
وبمكرها اشلاؤنا تتطايرُ! |
|
في كل مشكلة تراها فتنةً |
وبكل نازلةٍ، سهاها فاجرُ! |
|
لعبت على كل الحبالِ كأنها |
أم التآمر ، بالدماء تقامر!ُ |
|
ولبوش فينا لعبةٌ تتريةٌ |
لعناتهُ بدم العراق خواطرُ |
|
قد فجر الإرهاب في أوجاعنا |
ومضى غبارُ خيولهِ يتطايرُ! |
|
مهدينا 00 هذي ديارك دُنست ْ |
وبها الصليب ُمنجِسٌ ومهاترُ! |
|
فأذنْ بحربك فالمرابعُ مُلّئتْ |
ظلما ، وأنجاسا ، وسيفك باترُ! |
|
وأذنْ بحرب أنت فيها معجزٌ |
شر الحروب بأرضنا يتواترُ! |
|
فبإذن ربكَ فانيا تمساحهم |
وبإذن ربك ، أنت فيها ظافرُ |
26/ 4/ 2018
1() تكرار لفظة الادباء معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر، لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره